الأخبار |

المكائد.. الوجه القبيح للصهيونية

دوماً يلجأ من يمتلئ قلبه بالأحقاد ويحيط به الضعف والهشاشة إلى الخداع وإلى المكر والى العمل بالمكائد في علاقاته مع الاخرين . وهذه أصبحت سمة صهيونية وبرنامج عمل له في تعاملاته وفي علاقاته .. والكلام عن المكائد والمؤامرات التي تعرض لها الاسلام كلام طويل وشاق ومتشعب فتاريخ الاسلام حافل بالمواجهات بينه وبين اعدائه والمكيدين له والمتآمرين عليه  وفي كل مرة كان الإسلام يخرج منتصراً شامخاً .

المكائد.. الوجه القبيح للصهيونية

دوماً يلجأ من يمتلئ قلبه بالأحقاد ويحيط به الضعف والهشاشة إلى الخداع وإلى المكر والى العمل بالمكائد في علاقاته مع الاخرين . وهذه أصبحت سمة صهيونية وبرنامج عمل له في تعاملاته وفي علاقاته .. والكلام عن المكائد والمؤامرات التي تعرض لها الاسلام كلام طويل وشاق ومتشعب فتاريخ الاسلام حافل بالمواجهات بينه وبين اعدائه والمكيدين له والمتآمرين عليه  وفي كل مرة كان الإسلام يخرج منتصراً شامخاً .

لقد خاض الاسلام حرباً ضد التآمر الوثني في جزيرة العرب فانتصر الاسلام وانهزمت الوثنية .. كما أن الإسلام قد دخل حرباً ضد التآمر اليهودي من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر فأنتصر الاسلام وانهزمت اليهود.

وقدر على الاسلام أن يخوض حرباً ضد التآمر الصليبي في اليرموك وحطين فانتصر الاسلام وسقطت الصليبية .

في حين التآمر المجوسي في القادسية كان قد ارتفع خطره ضد الاسلام الذي انتصر وسقطت المجوسية ..

وحين أجتاح المغول البلدان الإسلامية بتلك الوحشية كانت معركة عين جالوت الذي انتصر فيها الاسلام وهزم جيش التتار المغولي بزعامة هولاكو البربري الحاقد..

ولو جئنا واعدنا قراءة تاريخ الاسلام والمسلمين وما تعرض له من مؤامرات ومن مواقف عدائية لتبين لنا حجم التحدي ولثبت لنا هول ما تعرض له من مؤامرات ومن مكائد وخداع

-     وفي عصرنا الحاضر خاضت الصهيونية الصليبية الغربية حرباً ضد الاسلام في افغانستان والعراق ومع ذلك انهزمت الصهيونية وأنتصر الاسلام . 

-     والآن وفي هذه الآونة الاسلام يخوض حرباً في فلسطين معركة "طوفان الاقصى" ضد الغاصب الصهيوني ليست باسم القومية العربية ولا التقدمية ولا البعثية لكنها باسم الاسلام دخلتها مجموعة من المؤمنين  المجاهدين باسم الاسلام ومادامت تخوضها باسم الاسلام سينتصر الاسلام بإذنه تعالى وستسقط الصهيونية ويجتثها الاسلام بكل مكائدها وتكتيكاتها وخططها من عروقها والجذور وتتحرر البلاد من دنسها ويرتاح العباد من جرائمها ومن دسائسها ودنسها .. فلقد تبين إن الاسلام دين الحق ومنهج الحق وصراعه مع الباطل صراع حتمي أبدي شعاره  (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) فالإسلام دين العدالة والحرية ومنهج العدالة والمساواة وصراعه مع الظلم صراع حتمي وأبدي شعاره (الناس سواسية كأسنان المشط الواحد) لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى (إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) .

-     إن الاسلام دين الحرية ومنهج الحرية وصراعه مع العبودية صراع حتمي وأبدي شعاره (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)

وطول العقود الثمانية المنصرمة من حياة الأمة العربية والاسلامية تجذر الصراع العربي الصهيوني واتجهت الأمة مساندة للقضية الفلسطينية ضد الصلف الصهيوني الذي اصطف الى جانبه طغاة الغرب وادخلوا المنطقة في حروب لم تتوقف يوماً .. وخلال منعطفات عديدة شهدنا حروباً عدائية ضد اخواننا في فلسطين حتى وصلنا إلى هذه المرحلة بعد 7 اكتوبر .. وصبحت  القضية الفلسطينية والحرب على غزة المجاهدة وتطوراتها والحروب المساندة والمقاومة للظلم والابادة من قبل محور المقاومة المتمثل بالمقاومة الاسلامية اللبنانية واليمنية والمقاومة العراقية وتفاعلات احرار العالم ..    بعد تكشف الفظائع والمؤامرات الصهيونية وحرب الإبادة في غزة والعدوان الامريكي البريطاني على اليمن المقاوم ماهي إلا حلقات في مسلسل التآمر على الأمة العربية والاسلامية كعقيدة ومنهج وعلى المسلمين كوجود ..

من هنا لابد من الاشارة إن أنصار الباطل المتمثل بالصهيونية العالمية والإمبريالية الغربية بشكل عام فمكائدهم لم تتوقف للحظة واحدة من لحظات التاريخ وجميعنا شاهد وسمع ليلة أمس خطاب نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم كيف صور الحرب في غزة خطاب كله كذب وزور وبُهتان ودعاية وتحريض وكيد ومناورة بدون أي خجل قلب الحقائق وكذب ما شاهده العالم وسمعه وما وثقته المنظمات الدولية من داخل غزة والحيثيات التي لاتدع مجال للشك التي استندت اليها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات والمدعي العام الدولي ووسائل الاعلام التي تنقل المشاهد المباشرة طوال أشهر الحرب وعلى مدار الساعة نقلت الفظائع والمجازر وحجم الدمار بالصوت والصورة التي الهبت مشاعر أحرار العالم وعبرت عنها بالمظاهرات الصاخبة التي شملت المعمورة وحتى حول الكونغرس أثنا وقبل وبعد الخطاب كانت المظاهرات المنددة بالزيارة والخطاب في الكونجرس .. العلج نتنياهو الذي أنكر جرائم الحرب الموثقة وأن حربه حضارية انسانية وسوف يواصل حربه حتى النصر وان الضحايا و الدمار الحاصل في غزة من حماس .. لقد دحض كل الحقائق الواضحة وضوح الشمس في رابعت النهار وليس غريب على هذا الصهيوني الكذاب نتنياهو انما الغريب في الأمر الاستقبال والتصفيق الحار من أعضاء الكونجرس..   (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولوكره الكافرون) وعلى صهوة الاسلام العظيم كانت تتحطم المكائد ويتردد في الملا قول العزيز الحكيم (أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون).

أما الولايات المتحدة الامريكية فلها دور عدواني مباشر إلى جوار العدو الصهيوني في تزويده بالسلاح والصواريخ والطائرات المقاتلة الحديثة والقنابل ذات الفاعلية التدميرية القوية والدعم المعنوي والمالي واللوجستي و المخابراتي واسلوب ماكر عبر تاريخها الأسود لكن بفضل الله على صرح الاسلام العظيم كانت  بالأمس تتحطم المكائد وستتحطم اليوم ونردد على الملأ قول العزيز الجبار ( أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون.. فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون..)  صدق العظيم .

القاضي حسن حسين الرصابي

تقييمات
(3)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا