الأخبار

سلام الوهم الأمريكي

 26سبتمبرنت:احمد الزبيري

النظام السعودي ليس بيده قرار الحرب والسلام والامريكي والبريطاني يصر على تحقيق مخططاته التي من اجلها شنت الحرب العدوانية الاجرامية القذرة على الشعب اليمني وهما يدركان المتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم ويتسابقان معها لإنقاذ صنيعتهما وقاعدتهما المتقدمة في الشرق الأوسط إسرائيل واحاديث السلام ماهي الا للاستهلاك الإعلامي وتتويه الراي العام  العالمي عما يتعرض له الشعب اليمني للعام السابع .

سلام الوهم الأمريكي

جريفيت يودع ولاندركينغ يتجول في المنطقة ويعود الى واشنطن بعد كل جولة مكرراً أسطوانة السلام المشروخة والتي لا تعني الا كسب المزيد من الوقت الذي بمروره يتجه بشكل معاكس لما يريده تحالف العدوان على الشعب اليمني.

 نعرف ان السلام الأمريكي الذي يغلفونه تارة بما يسمى المبادرة السعودية وتارة يتحدثون عنه وهم يدركون ان ما يقولونه كلاماً فارغا غير مدركين ان تجربة الست السنوات الماضية كافية ليس فقط لفهم الاعيب رباعية العدوان بل وما يخططون له مع كل ادعاء انهم يسعون الى السلام.

لم يتركون وسيلة او أسلوب قذر الا واستخدموه واخرها قرار الأمين العام للأمم المتحدة والذي اشترى بقائه في منصبه بتبرئة النظام السعودي من دماء أطفال اليمن ليدين الضحية ويبري القتلة مع ان العالم كله يعرف طبيعة أمريكا وحلفائها واتباعها الاجرامية طوال التاريخ المعاصر.

فكل أنظمة التحالف قامت على الدم ولن تنتهي الا بالدم وهم لا يفهمون الا لغة القوة والقوة وحدها مع أولئك المجرمين هي من تصنع السلام.

في ظل ادعاءات تحالف العدوان انه يسعى الى السلام تواصلت غاراته وبشكل مكثف علينا على مارب والجوف وصعدة وحجة والحديدة بالتزامن مع تصعيد الجبهات ولم تتوقف زحوفاتهم لتغيير ساحة المعارك حول مدينة مارب وطوال هذه الفترة كان قرار القيادة الثورية والسياسية والعسكرية هو اتخاذ الجيش واللجان الشعبية حالة الدفاع حتى تنكشف الاعيب السلام الأمريكي البريطاني السعودي المزعوم وقد انكشفت بالرد السعودي على مساعي الاشقاء في عمان.

الشعب اليمني وقيادته لم يغلقوا يوماً أبواب الحل السياسي لكن هذا لا يعني انهم سيقبلون بالاستسلام. سنرد على العدوان السعودي الأمريكي البريطاني الاماراتي الصهيوني اليومي وسوف يتطور ردنا الى الحد الذي لا يمكن للنظام السعودي ان يتحمله. وعلى هذا النظام واسياده الامريكان والصهاينة ان يفهموا ان إطالة امد عدوانهم ليس في صالحهم ..

لقد تجاوزنا المرحلة الأصعب ونحن اليوم اقوى واقدر وليس لدينا ما نخسره سوى حقن المزيد من دماء أبناء شعبنا وإنقاذ أطفالنا من الجوع والامراض التي يسببها الحصار الجائر والظالم .. ولا نملك الا النصر لليمن ووحدته واستقلاله وحرية وكرامة ابناءه .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا