الأخبار

الدور الاماراتي في تطبيع العلاقات بين سلطة صالح وإسرائيل

26سبتمبر – خاص

تحولت دولة الامارات العربية المتحدة الى أداة بيد الكيان الإسرائيلي منذ تسعينيات القرن الماضي حين تعززت العلاقات السرية  مع القادة الإسرائيليين وسرعان ما أدت تلك العلاقة الى اعتبار دبي مركزاً رئيسياً للنشاط الإسرائيلي في منطقة الجزيرة والخليج.

الدور الاماراتي في تطبيع العلاقات بين سلطة صالح وإسرائيل

وتعيد صحيفة هارتس الإسرائيلية بداية العلاقة الإسرائيلية الإماراتية الى سبعينيات القرن الماضي وتشير الى ان بداية تلك العلاقة كان عن طريق التعاون الاستخباراتي وكان هناك دور كبير للموساد في ذلك النشاط والتعاون.

وتشير مصادر سياسية يمنية أن الامارات كانت أول من دفعت بسلطة الرئيس الأسبق علي صالح للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي بعد أن كان التطبيع ضمن أطر ضيقه وفي مجالات محددة منها زيارات متبادلة بجوازات سفر أمريكية.

وكانت السلطة اليمنية وقتها تخشى على موقفها أمام الشعب في ظل استغلال المعارضة لملف التطبيع لاسيما مابين الفترة 1995م – 2000م ثم اتجهت السلطة الى توسيع دائرة التعاون مع الكيان الإسرائيلي من خلال المكتب الإسرائيلي في دبي وهو نفس المكتب الذي كان يتولى عملية الترتيب لتوسيع دائرة التطبيع بين الكيان الإسرائيلي ودول الخليج إضافة الى اليمن وكان تحت إدارة بروس كاشدان مستشار وزير الخارجية الإسرائيلي.

وأضافت المصادر الى أن الامارات رأت دفع دول عربية الى التطبيع العلني مع الكيان الإسرائيلي حتى تستطيع ان تدخل هي ضمن قطار التطبيع العلني دون اية اعتراضات محتملة وكان اليمن الى جانب السودان وكذلك البحرين من الدول المرشحة لأن تتصدر عملية التطبيع لولا المتغيرات التي جرت منذ 2011م وحتى اللحظة.

وكانت العلاقة بين سلطة صالح والكيان الإسرائيلي قد بلغت درجة توقيع اتفاقيات امنية سرية وتعاون بين الأجهزة الاستخباراتية بين البلدين إضافة الى تعاون في مجالات أخرى.

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا