الأخبار

نزيف المرتزقة مستمر في ابين ودعوات في الجنوب لمقاومة المحتل

يتواصل الصراع بين مرتزقة السعودية والامارات في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال وبشكل يومي وخاصة في محافظة أبين .

نزيف المرتزقة مستمر في ابين ودعوات في الجنوب لمقاومة المحتل

ومنذ سنتين تقريبا والمعارك والمناوشات لا تتوقف بدعم وتمويل من قوى العدوان على اليمن المتمثل في السعودية والامارات.

ويرى مراقبون ان استمرار الصراع بين المرتزقة يأتي في اطار اجندة سعودية اماراتية لادخال اليمنيين في جنوب الوطن في حروب وصراعات متواصلة لتحقيق اجندتهما في المنطقة .

ويؤكد المراقبون ان تجدد الصراع بشكل يومي يؤكد نوايا السعودية والامارات في تعزيز الاحتلال وتدمير النسيج الاجتماعي في الجنوب فمنذ اعلان ما يسمى باتفاق الرياض قبل عام لم يطبّق شي من الاتفاق ومُنعت حكومة الفار هادي من العودة بكامل أعضائها إلى عدن. وفي 26 أبريل 2020 أعلن الفصيل الموالي للامارات المسمى بالمجلس الانتقالي  "إدارة ذاتية" في الجنوب لاهداف تسعى الامارات لتحقيقها في ابقاء الصراع في الجنوب.

وفي جديد الاحداث اندلعت اشتباكات مسلحة اليوم الجمعة بين قوات ما يسنى  الشرعية وقوات ما يسمى  المجلس الانتقالي الحنوبي في محافظة أبين.

وقالت المصادر ان الاشتباكات اسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين بينهم قائد سرية .

واضافت المصادر ان 8 جنود على الأقل بينهم قائد سرية قتلوا واصيب اخرون خلال الاشتباكات التي اندلعت اليوم الجمعة وتسببت  الاشتباكات تسببت ايضا بقطع الطريق الدولي بمحافظة أبين .

وهذا يؤكد العجز الواضح والرضوخ لأجندات الاحتلال السعودي الإماراتي من قبل ما يسمى بالشرعية في الدفاع عن السيادة الوطنية..ويشير المراقبون الى قيادة ارتهنت لدول الاحتلال وقوى الهيمنة ليس بيدها شيء تستطيع به الدفاع عن سيادة واستقلال وكرامة اليمن.

لقد اتضح جلياً وبما لا يدع مجالا للشك أن دخول السعودية والإمارات بقوة إلى الساحة اليمنية ليس كما يتم الترويج له في إعادة ما يسمى بالشرعية، بل لتنفيذ أجندة كانت مرحّلة لديهما حتى جاء اللحظة المناسبة.. أطماع خبيثة للسعودية في المنطقة الشرقية والشمالية من البلاد والسعي لتجزئة اليمن ليسهل السيطرة عليه وتطويعه لمصالحهم.

الحال كذلك ينطبق على ما تسمى بالإمارات المتحدة، الدولة اللقيطة التي لم يتعد عمرها نصف قرن تعاملت بوضوح مع أطماعها في الجمهورية اليمنية وركزت على السواحل والجزر خاصة أرخبيل سقطرى، وهدفت من وراء ذلك تحييد كل الموانئ اليمنية خاصة العريقة منها وذات السمعة الدولية كميناء عدن والمخا والحديدة لصالح موانئها في دبي وجبل علي.

ملفات شيطانية حملتها دولة الإمارات المارقة إلى الجمهورية اليمنية مستغلة في ذلك الوضع الصعب والاستثنائي الذي تمر به البلاد جراء العدوان والحرب القائمة.

وهناك تباشير لتشكيل خلايا لمقاومة الاحتلال في المحافظات الجنوبية من الاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية الذين يرفضون الاحتلال والظلم.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا