خبر سار للنحالين

وحرصاً من الشباب اليمني على المنتجات اليمنية ومنها العسل قدم المهندس احمد غيلان السروري فكرة إقامة مشروع إنتاج مبيد حشري لمكافحة أفه مدمرة للنحل ..وقال  المهندس غيلان لـ 26 سبتمبر نت أن هذا القطاع له أهمية كبيرة على المستوى الزراعي وأن المنتج قد مر بالعديد من التجارب والدراسات سوى داخل الوطن وتجارب دولية وأرسلنا عينات لمحافظة ظفار سلطنه عمان للتجارب والحمد لله استطعنا بعد نجاح التجارب الإيجابية ارسال كميات تجارية بمعدل 3 كرتون كل 15 يوم على امل ان يتم ترخيص المنتج وتصديره بكميات تجارية .

 موكداً أن المشروع يعتبر من أهم المشاريع التي يجب التسريع في أقامتها كونه يحافظ على سلالة النحل اليمني من الانهيار ويوفر ما قيمة 3مليون دولار من قيمة العسل (الفاقد بسبب هذه الافة) سنويا فالأرقام الصادرة من وزاره الزراعة تشير الي موت 100 ألف خلية سنويا بسبب استخدام المبيدات الكيميائية وكذا الاستخدام المفرط لهذه .

وأضاف أن لهذا المنتج العديد من المواصفات فهو منتج طبيعي خالي من أي مواد كيميائية  وذو فعالية عالية ضد الفاروا (قراد النحل) ولا يترك أثر على منتجات نحل العسل ,وآمن على النحل واليرقات والمربي وصديق للبيئة, وفعاليته تستمر 45 يوما ولا يسبب هيجان وهروب للنحل مثل المنتجات المستوردة.

 ونوه المهندس السروري الى انه في الوقت الذي يتجه العالم نحو استبدال المبيدات الكيميائية بطبيعية والعمل على تامين الغذاءلدينا تجربة ناجحة بإنتاج اول مبيد محلي في عام 2021م باسم مبيد الوقائي والذي تم ترخيصه من وزاره الزراعة وهذا المنتج سيتم استكمال تسجيله والذي يتميز كونه منتج طبيعي وآمن يتكون من مستخلص زيت الزعتر والكافور والحبة السوداء و ذو فعالية عالية ويحقق برامج الرؤية الوطنية ويصوب اهداف وتوجه قيادة الثورة في استبدال المنتجات المبيدات الكيميائية بإنتاج محلي فالعالم يتجه نحو المنتجات الآمنة صديقة البيئة فالمنتجات الكيميائية تشكل خطورة على النحل والعسل والنحال والبيئة.

و دعا المهندس السروري إلى الاهتمام بالمنتج الذي قام بتقديمه وتعريفه لمزارع النحالين حتى يستفيدوا من هذا المنتج ويتم القضاء على هذه الآفة الخطيرة.