أخبار |

اموات يعودون الى الحياه

اموات يعودون الى الحياه

اموات يعودون الى الحياه ليس عنوان فيلم او مسلسل درامي فقد شهدت الاشهر الماضية عدد من هذه الوقائع والتي كان اخرها في الهند حيث أفاق شاب هندي بعدما أصيب بجروح بالغة في حادث دراجة نارية، وأعلن الأطباء وفاته، وذلك أثناء وضعه على طاولة التشريح وقبل لحظات من بدء عملية فحص الجثة باستخدام الآلات الحادة.


وقد نُقل الشاب البالغ من العمر 27 عاما من بلدة ماهالينغابور في ولاية كارناتاكا الجنوبية، إلى مستشفى خاص في حالة حرجة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أعلن الأطباء وفاته ونقلوه من على جهاز التنفس الصناعي.
ثم نقلته أسرته إلى مستشفى حكومي قريب حيث كان سيخضع لفحص الجثة، يوم الاثنين.
وقال أقاربه لوسائل إعلام محلية إن أخصائي علم الأمراض رأى الجثة تتحرك وهي مستلقية على طاولة التشريح.
فيما أكد مسؤول صحي حكومي الحادث، وقال لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء، إن الجريح نقل على الفور إلى مستشفى آخر، وأن حالته آخذة في التحسن.
وقال المسؤول إن الأطباء في المستشفى الخاص اتخذوا "حكما سيئا" عندما أبعدوه عن جهاز التنفس الصناعي وافترضوا أنه مات، مضيفا أن الأسرة لم تقدم شكوى رسمية بعد.

وفي مصر عاد شاب إلى الحياة مرة أخرى، رغم تأكيد وفاته من الأطباء في مستشفى خاصة بمحافظة المنوفية، وفي واقعة غريبة ونادرة أثارت مشاعر متباينة بين الطواقم الطبية والأهل وسكان القرية التابع لها.
بدأت الواقعة عندما تدهورت الحالة الصحية لمريض بفيروس كورونا المستجد، ليكتشف الأطباء مفارقته للحياة بعد ذلك، فقرروا إعلان وفاته وبدء إجراءات الدفن، حسبما نقل موقع "القاهرة 24" المصري.
وقال الموقع: "بطل الواقعة هنا، رجل يدعى (و. ج. ر) من قرية زوير التابعة لمدينة شبين الكوم، وبدأت إجراءات نقل جثمانه، حيث استدعى المستشفى، سيارة الإسعاف، لتُقلَّهُ إلى مسقط رأسه للصلاة عليه ودفنه".
لكن في أثناء القيام بهذه الإجراءات ومع بدء تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، فوجئ أهالي الرجل وجميع المشيعين، فور وصول سيارة الإسعاف، أنه عاد إلى الحياة مرة أخرى.
وتقرر إعادة توقيع الكشف الطبي عليه مجددا، فاكتشف الأطباء أنه كان يعاني من التهاب رئوي؛ بسبب إصابته بفيروس كورونا، ودخل في غيبوبة.
وظن الطبيب المعالج خلال فترة الغيبوبة، أنه فارق الحياة، كما اعتقد الأطباء بوفاته، وفور حدوث ذلك، قرر ذويه نقله إلى مستشفى حكومي.

فيما شهدت مدينة "كيريشو" الكينية واقعة غريبة من نوعها، حيث استفاق شاب يبلغ من العمر 32 عاما، بعد أن أعلن الفريق الطبي موته.
ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن وسائل إعلام الكينية، أن شاب يدعى ''بيتر كيغن''، كانت قد أعلنت وفاته يوم الثلاثاء الماضي، بعدما تم نقله إلى مستشفى كابكاتيت الواقع في مدينة كيريشو، إثر فقدانه للوعي في المنزل.
وبعد إعلان وفاة الشاب ونقله إلى المشرحة لحفظ الجثمان، وقعت المفاجأة بصراخ الميت من شدة الألم أثناء شق ساقه اليمنى.
وقال شقيق كيغن إنه كان يعاني من مشاكل في المعدة، ونقل إلى المستشفى بعدما أغمي عليه، حيث أبلغه الفريق الطبي بوفاته حتى قبل وصوله للمكان.
يذكر أنه بعد أن اكتشف العاملون في المشرحة أن كيغن لم يمت، نقل إلى قسم العناية المركزة لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا