أخبار |

 دراسات: السعودية تعتمد على تقنية التغريد الآلي لتكثيف النشر الإلكتروني

دراسات: السعودية تعتمد على تقنية التغريد الآلي لتكثيف النشر الإلكتروني

أظهرت دراسات علمية أجرتها جامعة أكسفورد وموقع “Bellingcat” الصحفي الاستقصائي أن النظام السعودي تعتمد على تقنية “التغريد الآلي” عبر “تويتر” لتكثيف النشر الإلكتروني.
واستدلت الدراسات العلمية في حملة اعتقالات مايو 2018، تم رصد نحو 370.000 تغريدة آلية المصدر تخوّن من تم اعتقالهم.
وأشارت إلى التقرير الأمريكي بأن محمد بن سلمان أمر شخصيًا باغتيال جمال خاشقجي أثار رد فعل عنيفا فوريا من حسابات “تويتر” التابعة للنظام السعودي.
وقالت إن السرد السائد حول تويتر السعودي هو أن الكثير من الخطاب يتم تصنيعه من قبل “الروبوتات” – حسابات غير أصلية يتم التحكم فيها مركزيًا –
وأضافت أن النظام السعودي يعتمد على موارد كبيرة خلال العقد الماضي لتحويل تويتر إلى أداة للسيطرة.
في فبراير الماضي، حدد مارك أوين جونز وباحثون آخرون آلاف الروبوتات التي تضخم الهاشتاقات المؤيدة لمحمد بن سلمان أثناء مهاجمتهم لتقرير خاشقجي.
ومع ذلك، بحسب الدراسات العليمية – هناك شيء آخر يحدث “وابل التويتر” ليس فقط نتيجة جيوش الروبوتات الإلكترونية.
يشير بحثنا إلى الدور الحاسم للمؤثرين في الحياة الواقعية الذين يدفعون لما يبدو أنه تجمعات حقيقية مؤيدة للحكومة لمستخدمين حقيقيين داخل النظام.
في حين أن الروبوتات الموالية للحكومة موجودة في كل مكان بالفعل، لا يزال البشر هم حجر الأساس لـ “الاستبداد الرقمي”.
حتى لو كان تويتر قادرًا على تحديد جميع الروبوتات السعودية وإزالتها فإن بحثنا يشير إلى أن التعبئة المؤيدة للحكومة ستظل كبيرة.
وبحسب الدراسات: تضايق حسابات الروبوت هذه منتقدي الحكومة، وتعزز الروايات المؤيدة للحكومة، وتلفق شعورًا بالدعم الشعبي في المملكة وأماكن أخرى في العالم.
وكان خاشقجي قبل اغتياله تحدث مع المعارض السعودي عمر عبد العزيز حول مواجهة “الذباب” الموالي للنظام بجيش مماثل من “النحل” المعارضين.
يمكن أن يخفي الانبهار بالروبوتات دور “المؤثرين” – مستخدمين بارزين تم التعرف على قوتهم في مجتمعات الإنترنت الأخرى ، مثل المتطرفين اليمينيين في الولايات المتحدة.
لكن يبدو أن العديد من كبار المؤثرين السعوديين مندمجين في المؤسسات الحكومية السعودية أو وسائل الإعلام الرئيسية.
في حين أن البعض الآخر أنشأ عددًا كبيرًا من المتابعين على تويتر من التغريدات التي تشيد بالقيادة السعودية وتهاجم أعداء المملكة.
ولتقييم الدور النسبي للروبوتات والمؤثرين السعوديين، رصدت الدراسات عددًا من الوسوم المسيسة ذات الصلة بالمملكة العربية السعودية في الوقت الفعلي تقريبًا.
وركزت الدراسات بشكل أساسي على التعبئة المؤيدة للحكومة، مثل موجة تعليقات تويتر التي وصفت نشطاء حقوق المرأة بأنهم “عملاء للسفارات [الأجنبية]” بعد اعتقالهم في مايو 2018 (أكثر من 370 ألف تغريدة).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا