أخبار |

مروة ..أول امرأة تقود سفينة   

مروة ..أول امرأة تقود سفينة  

مروة هي أول امرأة مصرية تصبح قائدة سفينة وتقوم برحلات توفير إمدادات لمنارة في البحر الأحمر. كما تُدرّب مروة كوادر في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي تُعرف باسم "الأكاديمية البحرية" وتتبع جامعة الدول العربية.

وقالت مروة، البالغة من العمر 29 عاما انها تواجه تحديات في المجال الذي يسيطر عليه الرجال. وتشكل النساء حاليا اثنين في المئة فقط من العاملين في البحار حول العالم، وفقا لإحصائيات المنظمة البحرية الدولية.

مروة السلحدار تقول إنها طالما أحبت البحر، وشجعها أخوها على الالتحاق بالأكاديمية البحرية والانضمام لمجال الملاحة البحرية.

حيث تقدمت مروة بأوراق التحاقها على الرغم من أن الأكاديمية كانت تقبل الرجال فقط، وسُمح لها بالالتحاق بعد مراجعة قانونية من الرئيس المصري آنذاك، حسني مبارك.

وتقول إنها واجهت تمييزا جراء كونها امرأة في المراحل المختلفة من رحلتها.

وتابعت: "الناس في مجتمعنا ما زالوا لا يتقبلون فكرة عمل النساء في البحر بعيدا عن العائلة لفترات طويلة. لكن عندما تفعل ما تريده، تتضاءل أهمية موافقة الآخرين".

وحصلت مروة بعد تخرجها على رتبة ملازم أول بحري، وقادت طاقم السفينة عايدة 4 التي كانت أول السفن العابرة لتوسعة قناة السويس في 2015. وكانت آنذاك أول امرأة مصرية وأصغر قائد سفينة ممن عبروا قناة السويس.

وكرمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2017، ضمن احتفالات مصر باليوم العالمي للمرأة.

وخشيت مروة من أن يتأثر عملها بالشائعات حول مسؤوليتها عن جنوح السفينة في قناة السويس.

وأضافت: "كما أنني أصبحت أكثر شهرة من ذي قبل".

وتستعد مروة للاختبارات النهائية للحصول على درجة قبطان سفينة، وتتمنى أن تظل نموذجا للمرأة المصرية في هذا المجال.

"ورسالتي للنساء اللاتي يردن الانضمام للمجال البحري هي أن يحاربن من أجل ما يحببنه، ولا يتأثرن بالآراء السلبية

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا