الدكتور خالد تلها يحذر من التهاب المثانة
الزيارات: 956
26 سبتمبرنت:محمد تلها/
المثانة هي عُضو مجوف يحتفِظُ بالبول إلى أن يخرج من جسم الإنسان عندما يكون جاهزًا للتبول اما التهاب المثانة عند النساء تنجم عدوى المثانة عن البكتيريا وتسمى عدوى او التهاب المثانة.
وأشار الدكتور خالد عبد الله تلها استاذ كلية الطب جامعة صنعاء استشاري الكلى والمسالك الى ان عدوى المثانة تكثر عند النِّساء وهي قليله عند الرِّجال والسبب تكوين الجهاز البولي السفلى عند النساء مجرى قريب من المهبل وكذلك فتحة الشرج غير الرجال.
وأضاف ان اعراض عدوى المثانة عند المريضَ هي الرغبة بالتبوُّل لمراتٍ عديدة وألمًا أو حرقةً عند التبوُّل وأحيانا دم معا التبول وقطرات ويستطيع الأطباءُ تشخيص عدوى المثانة عن طريق فحص البول ومزرعة البول والأشعة التلفزيونية ويُعالِجُون عدوى المثانة بالمُضادَّات الحيويَّة.
وقال أن سبب التهاب المثانة في معظم الحالات هو بكتيريا الشريكة القولونية(E.Coli) وبسبب خصائص جسم المرأة يمكن أن تدخل هذه البكتيريا المثانة وتخرج عادة من جسمها مع البول ولكن في ظروف معينة يمكن أن تعلق على جدار المثانة وتتكاثر وتسبب التهابا فيها.
مضيفا بانه يمكن أن يحصل هذا على ما ذكرناه سالفا وكذلك خلفية الإجهاد والأمراض النسائية وضعف منظومة المناعة وانخفاض درجة حرارة الجسم كما أن السمات الهيكلية للإحليل لدى بعض النساء يمكن أن تسبب دخول الشريكة القولونية وغيرها إلى المثانة بشكل متكرر أثناء القيام بالنظافة الشخصية والاتصال الجنسي ويمكن أن تسبب التغييرات الحاصلة في الجسم أثناء انقطاع الطمث وتكرر التهاب المثانة.
وأوضح الدكتور خالد بأنه ممكن تسبب البكتيريا التي تشارك في تكون حصى الكلى والمسالك البولية وأيضا كما يمكن أن يحصل التهاب المثانة على خلفية أمراض أخرى أثناء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي أثناء الاستخدام المطول للقسطرة البولية لذلك إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في التبول عليه استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن من أجل التشخيص الصحيح وتحديد السبب الدقيق لإن التشخيص في الوقت المناسب يؤثر في فعالية علاج التهاب المثانة ويمنع المضاعفات على الكلى والمسالك.
وحذر الدكتور من أنه في حالة عدم علاج التهاب المثانة قد يصبح سببا في التهاب الكلى ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وفيما بعد ضمور الكلى والفشل الكلوي كما يمكن أن يتطور إلى مرض مزمن وحينها يصعب علاجه.
وقال بان علاج التهاب المثانة تستخدم مضادات حيوية وشرب السوائل بكثرة والنظافة الشخصية وننصح باستخدام المغاطس الدافئة والابتعاد خلال فترة العلاج عن تناول الأطعمة المالحة والحارة والقهوة والحمضيات وسيختفي التهاب المثانة.
وننصح اولا للوقاية من هذا المرض الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء لأنه يزيد من تشكل البول وبالتالي تكرر عملية التبول مما يساعد على طرد مسببات المرض من المثانة وثانيا بعدم حبس البول لفترة طويلة لأنه يسمح ببقاء مسبب المرض فترة أطول في الجسم وبالتالي تكاثره وكذلك النظافة الشخصية.
وأكد الدكتور خالد من ان النساء اللواتي لديهنَّ ميل للإصابة بعدوى المثانة ان يكثرن من شرب الكثير من السوائل والتبوُّل لعدَّة مرَّات وكذلك التبول بعد الجماع والغسل من الأمام نحو الخلف من بعد التبرز كونه يمنع البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل والإحليل وتجنُّب مُبيدات النطاف والعوازل الأنثويَّة.
اما بالنسبة إلى النِّساء اللواتي يُصبن بالكثير من عدوى المثانة يتطلب منهنَّ زيادة مناعة الجسم بالاكل والشرب الصحي و بالعلاج المحفز أحيانًا أخذ مُضادَّات حيوية.
