العصب السابع اسبابه وطرق علاجه

 هو العصب الوجهي رقم سبعة في الأعصاب المخية لذلك يُسمى بالعصب السابع

و هو الذي يتحكم في العضلات على جانبي الوجه التي تمكننا من التعبير الابتسام الضحك البكاء وغيرها من تعبيرات الوجه لذلك أي إصابة به تؤثر على تعبيرات الوجه الحركية ورغم أن الإصابة في معظم الحالات تتحسن تلقائياً، ولكن تحتاج الحالة أحياناً إلى الاهتمام بالعلاج الطبيعي والعلاج الدوائي السريع.

 الأعراض التي تحدث عند إصابة العصب السابع : شلل في عضلات الوجه أو حدوث ضعف بها أو رجفة وعدم القدرة على التحكم بها. قد يحدث جفاف في الفم. اضطراب في حاسة التذوق. تغير في نبرة الصوت. عدم القدرة على الكلام. الشعور بالصداع. قد يحدث جفاف في العين عدم القدرة على غلقها وذلك بسبب ضعف عضلات الوجه. ألم عند الأذن في الجزء المصاب. قد يحدث زيادة إفراز اللعاب و الدموع.

اما عن أسباب حدوث خلل في العصب السابع فهناك أسباب عديده أهمها إصابات الوجه أو الحوادث أو الإصابات نتيجة الجراحة أو الإصابة عند الولادة للأطفال حديثي الولادة.

 كذلك حدوث عدوى فيروسية فى الوجه أو الأذن مثل فيرس الهيربس الـذى يُصيب العصب الوجهي وايضاً بسبب إصابات الجهاز العصبي مثل حدوث جلطة فى المخ كما يمكن أن يحدث نتيجة التعرض للضغوط أو التوتر والقلق  أو نتيجة تقلبات الوجه و التعرض لهواء بارد ويمكن أن يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض كالسرطان

وبالنسبة للعلاج يمكن اين يقوم المريض نفسة  بالعلاج المنزلي والذي  يتمثل في بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في تخفيف حدة أعراض التهاب العصب السابع. فمثلا يساعد إجراء التمارين الوجهية بشكل دوري في المنزل على الاستعادة التدريجية لمرونة عضلات الوجه. كذلك ينبغي العناية بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسببًا أمراض اللثة وغيرها، وذلك بغسل الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان، والمضمضة باستخدام غسول مطهر للفم للقضاء على أي بكتيريا قد تتغذى على بقايا الطعام. كذلك قد يوصي الطبيب باستخدام أحد قطرات العين لتجنب حدوث جفاف للعين و يمكنك ايضا استشارة و حجز دكتور مخ واعصاب لمعرفة العلاج الدقيق للحالة.