140 ألف صومالي ينزحون بسبب الصراع

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الاثنين إن أكثر من 140 ألف شخص نزحوا داخليا في الصومال في الأشهر الأربعة الماضية من عام 2024 لأسباب تعود بالأساس إلى انعدام الأمن والصراع.

وقالت الوكالة إن حوالي 52 ألف حالة نزوح داخلي جديدة رصدتها شبكة مراقبة الحماية والعودة التي تقودها المفوضية في أبريل، موضحة في آخر تحديث لها إنه "من بين هؤلاء (في أبريل)، هناك 14 ألفا بسبب الصراع أو انعدام الأمن، و33 ألفا بسبب الفيضانات، و5 آلاف لأسباب أخرى".
وسجلت الشبكة 15280 حالة نزوح في منطقة باي، وهو أكبر عدد من حالات النزوح الداخلي في أبريل، تليها منطقة مودوغ، التي سجلت 12940 حالة بسبب الصراع وانعدام الأمن. وقالت أيضا إن منطقتي جوبا السفلى وباي سجلتا على الترتيب 26550 و8770، أعلى عددين من حالات النزوح بسبب الفيضانات.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 2.94 مليون صومالي نزحوا في 2023. وتستضيف الصومال 39025 لاجئا وطالب لجوء حتى 30 أبريل، من بينهم 66 بالمئة من النساء والأطفال، وفقا للمفوضية.
وأضافت أن "غالبية اللاجئين وطالبي اللجوء، أي 65 بالمئة، من إثيوبيا، تليها اليمن بنسبة 29 بالمئة، وسوريا 4 بالمئة، ودول أخرى بنسبة 1 بالمئة".
وقالت المفوضية إنها دعمت منذ ديسمبر 2014 ما يقدر بـ 93721 لاجئا صوماليا للعودة إلى الصومال. وأضافت أن نحو 42984 صوماليا رُصدوا وهم يصلون تلقائيا من اليمن منذ مارس عام 2015.