أخبار |

جعالة العيد .. طقوس عيدية في مدينة صنعاء

جعالة العيد .. طقوس عيدية في مدينة صنعاء

متابعة:سامية القاسمي

 الزبيب اليمني واللوز المحلي ذي الجودة العالية والمميزة يعتبر من المكونات الأَسَاسية والاحتفالية العيدية لليمنيين وتقديمه للزوار والضيوف والأقارب خلال أَيَّـام العيد في مشاهد احتفاليه بحلول العيد حتى أن مظاهر الاستقبال تسبق العيد بأيام حين يتجه الكثيرون إلى الأسواق الشعبيّة والمولات التجارية المنتشرة داخل المدينة، والتي تتنوع فيها الأصناف والأسعار.

ورغم هذه الظروف، تزدحم شوارع صنعاء بالمواطنين، وتنتشر محلات جعالة العيد في الأسواق التي تبيع الأصناف المختلفة منها

وفي “سوق الزبيب” الذي يعد الأكبر لبيع الزبيب في العاصمة صنعاء توجد أنواع مختلفة وعديدة من الزبيب اليمني الخالص الذي تتراوح جودته وسعره من صنفٍ إلى آخر.

ويقول تاجر يبيع الحلويات والمكسرات والزبيب بصنعاء القديمة: إن نسبة الإقبال لشراء جعالة العيد لم تعدكن كما كانت قبل بداية العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن.

ويضيف: “لهذا فَــإنَّ قوة الشراء ليست جيدة لأسباب عديدة منها انقطاع الرواتب واستمرار العدوان الأمريكي على اليمن”.

ويضيف مواطن خلال تسوقه في سوق الزبيب يؤكّـد أنه لاحظ أسعاراً مرتفعة هذا العام ومنها أسعار جعالة العيد التي يبدو أن ارتفاعها هذا العام زاد أكثر من المعقول مقارنة بأسعار السنة الماضية.

ويشير إلى أن بعضَ الناس يقومون بشراء الجعالة بكميات مختلفة والأغلب يكتفي بالقليل.

 تعد جعالة العيد أحد أهم العناصر الأساسية لطقوس العيد في اليمن فهو من الضروريات التي تسعى الأسر اليمنية إلى توفيرها لارتباطه بالزيارات العائلية كما يعبّر تقديمه عن الكرم عند استقبال الضيوف والأقارب إذ تتحوّل العديد من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء إلى أسواق مفتوحة لبيع الزبيب المحلي بأنواعه المتعددة بالاضافة الى انواع متنوعه من المكسرات والتي تسمى جعالة العيد

 والتي نجدها في كل منزل يمني وتقديمها للضيوف عادة تعود عليها اليمنيون في الأعياد فهذا العمل تقليد قديم ومن الصعب التخلي عنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد مما حول هذه العادة إلى مشكلة عانى منها غالبية المواطنين في بلادنا خاصة بعد ارتفاع أسعارها لأكثر من ضعفين مقارنة بالأعوام الأخرى وانخفاض معدلات الدخل عند البعض وانعدامها عند الآخرين …

جعالة العيد تمثل العادات والتقاليد ولا يكون للعيد طعم بدون المكسرات والكعك هذا ما أكده مواطنين يمنيين في سوق الزبيب والذين يشتكون من ارتفاع أسعار جعالة العيد بصورة كبيره مما ارغمهم على شراء كميات قليله منها لتقديمها للضيوف في العيد.

واكد مواطنين بانه لا يمكن لأي شخص في بلادنا ان يقضي العيد بدون شراء حلويات ومكسرات العيد لكونها من الأولويات التي يجب ان تتوفر في المنزل وختم حديثه بالقول : من الصعب أن أتخيل العيد بدون المكسرات والحلويات فقد باتت من أهم مستلزماته.

فتقديم حلويات ومكسرات العيد للضيوف هو أول ما نهتم به في الأعياد  فجعالة العيد لا يمكن تجاهلها وعدم شرائها فالعيد لا يكون عيداٍ بدون المكسرات والحلويات ولايهم إن كانت غالية الثمن أم لا المهم هو أن لا يخرج الضيف بدون أن يتناول جعالة العيد في منزلي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا