أخبار |

مع موسم الحج..أجواء صنعاء تعج بالمداره وبالأصوات الجميلة

مع موسم الحج..أجواء صنعاء تعج بالمداره وبالأصوات الجميلة

26 سبتمبرنت:هناء معياد/

المدرهة مُنتشرة ومعروفة  في صنعاء القديمة وبعض المناطق الأخرى في اليمن تبدأ شهر ذي الحجة.

وهي مصنوعة من أشجار الرمان القوي في حوش البيت  وتدل علي  استعدادات الحجّاج للسفر إلى الحج حتى عودتهم وما يتخللها من العادات والتقاليد المتوارثة منذ سنين لوداعهم واستقبالهم للحجاج.

المدرهة لعبة شعبية لكنّ لها بعدًا دينيًّا وآخرَ اجتماعيًّا تجسدهما كلمات الأهازيج المصاحِبة ومن الناحية يتجلى بتعظيم فريضة الحج ومباركة الساعين لتأديتها.

ويكون فيها ترابط أسري ومجتمعي الذي تعكسه طبيعة المشاركة في هذه الاحتفالية الشعبية وتكون لكل فئات المجتمع أطفالًا ونساء ورجالا للمشاركة فيها وَفق تنظيم وقتي محدد بحيث تشارك النساء والأطفال في النهار في حين يشارك الرجال في المساء.

ويعود تاريخ المدرهة إلى ما قبل 1200 عام ..والمدرهة شيء اعتاد عليه أهل اليمن منذ ذلك الوقت الذي ذهب ليحج أول حجة كما تعتبر هذه العادة شائعة في صنعاء.

وتكون فيها كلمات مؤثرة ومشجيه للوداع ولحال الحاج في مكة وتكون كلماتها

*بدات بش يالفاتحه ياخيرة الاسامي ياخيرة الله والنبي وماحضر شيطاني

*شا ابدع بقولي في الاله الواحد المناني  واثني بقولي في النبي الهاشمي العدناني

*وقد طلعت المدرهة وفي حفاظ رحماني وفي حفاظ واحد كريم هو قط ما ينساني .

وهناك الكثير من الاقوال والوصف لحال الحاج واهل بيته

والتقينا بالوالد الحاج عبدالله علي الذي ودع ابنه وزوجه ابنه ومنتظر لهم بفارغ الصبر وبدوره وضع المدرهة لهم وجهز الاجواء الاكثر من رائعة.

والتقينا باخت الحاج محمد الروضي التي اكدت انها تحضر يوميا للتدره من الصباح ومعها امها واخوها حجاج ومنتظره لهم

وعند التدره يكون صوتين في الغالب لمن في المدرهة وواقف او جالس علي الارض

وكم نحن متشوقين للذهاب لبيت الله الحرام كلمه من كان في الحوش ولم يسبق له الحج.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا