محليات

مشايخ ووجاهات اجتماعية يؤكدون لـ « 26 سبتمبر »: مضاعفة الجهود لوضع حد للثأر

مشايخ ووجاهات اجتماعية يؤكدون لـ « 26 سبتمبر »: مضاعفة الجهود لوضع حد للثأر

 اكد مشايخ ووجهاء القبائل اليمنية ثورة 21 سبتمبر ومن اهم اهدافها تقويه وحده الصف الاجتماعي تجسيدا لمبدأ الأخوة والوحدة في قوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكونوا عباد الله اخوانا)..

(ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )وتجسيدا لهذه الموجهات الربانية حرصت قياده الثورة ممثلة في سماحه السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في إنهاء قضايا الثأر في المجتمع اليمني سواء ثارات اسر او فيما بين القبائل اليمنية بمختلف الوسائل والطرق سواء عبر القضاء او عبر الاسلاف والاعراف القبلية السائدة في اليمن..
مؤكدين بانه و بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل حكمة القيادة الثورية والسياسية التي تنبهت مبكرا،لخطورة الثارات القبلية، والقتل بين ابناء القبيلة اليمنية الواحدة، فبدأ مجلس التلاحم القبلي بإعادة احياء الاسلاف والاعراف والمواثيق والمراقيم القبلية القديمة، وحل الثارات القبلية   تنفيذا لتوجيهات القيادة، والحمدلله تم حل مئات  القضايا و التي كان لها عقود من الزمان وخلفت العشرات من القتلى والجرحى من ابناء القبائل، وانهاء الصراعات والقتال بين القبائل.
ولأهمية هذه القضايا الثارات فقد اجرت صحيفة 26 سبتمبر استطلاعا صحفيا وحرجت بالحصيلة التالية.. فالى الحصيلة:

استطلاع: صالح السهمي  
بداية تحدث الشيخ ناجي محمد السلامي. رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة صنعاء حول حل قضايا الثارات حيث قال:     
>> كانت الاوضاع في البلاد قد وصلت إلى حالة سيئة جدا، فكانت الثارات والقتل، والقطاعات القبيلة منتشرة بشكل فضيع، وكلها بدعم وتسهيل من قبل السلطة السابقة، والتي كانت تدعم اطراف الصراع القبلي،حيث كانت تقوم بتقديم المال والسلاح للقبائل للاقتتال فيما بينهم، وكانت هذه الثارات بتوجيهات خارجية، بهدف اقلاق السكنية، وتشويه القبيلة اليمنية والتي كانت توصف بانها سبب التخلف والجهل وهي السبب في سوء الاوضاع الاقتصادية، كل هذا كان هو وهو الوضع السائد  الذي كانت تعيشه اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر 2014م، هذا الإرث الكبير الذي خلفته السلطة الحاكمة للبلاد سابقا، كان يعول عليه - مع بداية - العدوان السعوصهيوامريكي على اليمن في 26مارس2015م - تحريك هذه الورقة في المجتمع اليمني، لتكون هي القاصمة التي ستقصم ظهر الصمود والثبات امام تحالف العدوان، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل حكمة القيادة الثورية والسياسية التي تنبهت مبكرا، لخطورة الثارات القبلية، والقتل بين ابناء القبيلة اليمنية الواحدة، فبدأ مجلس التلاحم القبلي الشعبي بإعادة احياء الاسلاف والاعراف والمواثيق والمراقيم القبلية القديمة، وحل الثارات القبلية   تنفيذًا لتوجيهات القيادة، والحمدلله تم حل مئات  القضايا و التي كان لها عقود من الزمان وخلفت العشرات من القتلى والجرحى من ابناء القبائل، وانهاء الصراعات والقتال بين القبائل،  وهذا   افشل مخطط تحالف العدوان في اقلاق السكنية وزعزعة الامن والاستقرار، وتصدع الجبهة الداخلية، فكان وعي ابناء الشعب اليمني كبير جدا، حيث تجاوب مع دعوات القيادة لاعلان الصلح العام والتفرغ لمواجهة العدو الحقيقي وهو العدو الخارجي الذي يسعى للنيل من اليمن بشكل عام، وكان للرجال الخيرين  من المشايخ والوجاهات الوطنية والشخصيات الاجتماعية   دوراً كبيراً في انهاء قضايا الثار وحل المشاكل القبلية، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة العدو الخارجي.
فالقبيلة اليمنية هي صمام أمان اليمن وهي الصخرة الصماء التي ستتحطم امامها كل المؤامرات والمخططات الخارجية..عاشت اليمن حرة مستقلة موحدة ولا نامت اعين الجبناء والعملاء..
توجيهات القائد العلم وضعت على  الجروح لإنهاء قضايا الثارات
اما الشيخ: صادق أحمد مطهر العليي فقد اشاد بحكمة قائد الثورة واصراره بأنهاء قضايا الثارات قائلا:
>> لله درك من قائد عظيم  أصرارك على حلحلة قضايا الثأر بين كافة المجتمع اليمني عكست تفاعل المجتمع اليمني بتلك التوجيهات ومدى تنفيذها..
لله درك من قيادة حكيمة افشلت مخططات الاعداء بحل تلك الاشكاليات العالقة منذ القدم والمتراكمة في اروقة النيابات والمحاكم وتفاعل المجتمع بتلك التوجيهات والاسراع في تنفيذها لحل كافة قضايا الثأر والقتل "كجزء اساسي ليسود الاخاء والتسامح والاعفاء  والايثار  في كافة المجتمع اليمني".
وما نلاحظه من نجاح فاق التوقعات لحل هذه الظاهرة السيئة  حيث  تم حل قضايا عديدة مثل القتل والثأر على مستوى كافة القبائل اليمنية انما يدل على الوعي والبصيرة  لتوحيد الصفوف وانهاء هذه الظاهرة من اصلها والتوجه نحو تطبيق العدالة لاسترجاع الحقوق والانصاف.
الشكر لله تعالى، ثم للقائد العلم يحفظه الله كما هو الشكر للقيادة السياسية  وقيادة مجلس التلاحم القبلي.
ممثلة بالشيخ المجاهد ضيف الله رسام ونوابه واعضاء مجلسه وكذا الشيخ المجاهد/ناجي السلامي رئيس مجلس التلاحم بالأمانة الذين بدورهم بذلوا الجهد لتقريب وجهة النظر إبداء الحلول  والمتابعة والتنسيق لحلحلة القضايا العالقة والمتعثرة حتى انتهائها بالصلح النهائي """وهذا مالا يريده العدوان ويغيظه اكثر عندما تلتحم القبائل اليمنية ويسود التسامح ""سيدرك العدوان ان لا مجال له ومخططاته  الفاشلة امام صمود اليمنيين وثباتهم من اجل قضيتهم  ومبادئهم الوطنية على وطنهم الجريح وتمسكهم  بالاستقلال التام لقرارهم السيادي وتحرير كافة الارض اليمنية  والحرية والنصر  العيش بسلام..
تفاعل المجتمع اليمني ايجابي جداً  في تنفيذ توجيهات القائد العلم وهذا يدل على صحة الحديث (الإيمان يمان والحكمة يمانيه)..
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفرج بإذن الله للأسرى عاش اليمن حراً ابيا مستقلاً ولا نامت اعين الجبناء..
من جانبه اكد الشيخ قايد الذنابه نمران رئيس التلاحم الشعبي القبلي بمحافظه مارب ان من اهم اهداف ثورة 21من سبتمبر إنهاء قضايا الثارات في المجتمع اليمني بقوله:
>> أتت ثورة 21 سبتمبر ومن اهم اهدافها تقوية وحدة الصف الاجتماعي تجسيدا لمبدأ الأخوة والوحدة في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكونوا عباد الله اخوانا)..
(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) وتجسيدا لهذه الموجهات الربانية حرصت قيادة الثورة ممثلة في سماحة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في إنهاء قضايا الثأر في المجتمع اليمني سواء ثارات اسر او فيما بين القبائل اليمنية بمختلف الوسائل والطرق سواء عبر القضاء او عبر الاسلاف والاعراف القبلية السائدة في اليمن..
وتلاحظ انه منذ انطلاق الثورة الى هذه اللحظة والجهد مستمر كل يوم وقد تم معالجة مئات القضايا معالجة جذرية وبعضها قد مرت عليها عقود من الزمن وهي قائمه ويتم تغذيتها من قبل الاعداء وبأياد يمنية خائنة وبفضل التوجه الجاد والصادق من قبل القيادة تم القضاء عليها وتعمل القيادة بشكل مستمر وملحوظ على التصدي الحازم لاي قضية ثار او قتل جديدة قبل ان تصعب معالجتها لقطع الطريق امام الاعداء لتغذيتها بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي ووحدة الصف.
لقد كان للعدوان على اليمن الدافع القوي في اوساط الشعب اليمني لانها الثارات بين اليمنيين وتوحيد الجبهة الداخلية وتحصينها من الاختراق بهدف اضعافها وتسهيل تحقيق ما يطمح له عدوانهم الارعن المهزوم بفضل الله..
وفي سبيل تحقيق إنها هذه القضايا نجد تضافر الجهود بين اجهزه الدولة والقبائل اليمنية مشايخ وشخصيات اجتماعيه وافراد دون كلل او ملل والصبر حتى تثمر تلك الجهود بالنجاح العظيم ان الدولة في هذا الموضوع تعتمد على هذا الدور الذي تقوم به مكونات القبيلة اليمنية وتساند وتدعم الجهود بشكل واضح وقوي لذلك لا يمر يوم من الايام دون خبر انهاء قضايا ثأر في كل المحافظات الحرة دون استثناء..
وبهذا الحرص وبهذه الطريقة تخيل معي اهم ثمارها فقد عصمت دماء كثيرة كانت سوف تسفك في حال استمرت قضايا الثأر وكم من انفس اعتقت من الموت..
اضف الى ذلك اعادة المحبة والاخاء وتمتين الروابط الاجتماعية والنسيج الاجتماعي ووحدة الصف وتقوية الجبهة الداخلية وغيرها الكثير من فوائد انهاء الثارات وفي المقال نلاحظ من اول يوم للعدوان انه يحدث ويغذي تلك الصراعات بين القبائل الخاضعين لسيطرته ونفوذه بل وابعد من ذلك حيث يصنعها بين الأسر والمجتمعات الصغيرة حتى تلك التي لم تكن قبل تحمل السلاح.. وخير دليل على ذلك ما يحدث في محافظه مارب من قضايا ثأر قديمة تخدمه وقضايا مستحدثه برعاية ودعم من قيادات المرتزقة ونجده يهدئ مؤقتا بعض قضايا الثأر القديمة لأن اشتعالها لا يخدمه، لكنه في نفس الوقت لن يتخذ قراراً لحلها فهي خط رجعه يستخدمه عند الحاجة فشتان ما بين ثقافة المسيرة القرآنية وثقافة فرق تسد..
أخيراً: نسأل الله ان يحفظ السيد القائد العلم وينصره ويحفظ شعبنا العظيم وينصر ويحفظ المجاهدين في كل الجبهات وان يرحم الشهداء يشفي الجرحى ويفك اسر الاسرى والمفقودين.. والله من وراء..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا