بزخم متجدد هدير الحشود المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات.. يا صهيوني يا أمريكي : القادم أعظم

أكد بيان المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات يوم الجمعة تحت شعار (انتصاراً لغزة... ضرباتنا متصاعدة) استمرار المسيرات والمظاهرات والأنشطة الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني دون كلل أو ملل ولا تراجع أو تخاذل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وشدد البيان على الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة على كل المستويات الشعبية والرسمية إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة، والاستنفار الكامل واعتبار شهر رمضان شهراً للجهاد كعبادة وقربة عظيمة إلى الله.. وبارك بيان المسيرات الجماهيرية تصعيد العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني في جميع الجبهات الجهادية في اليمن ولبنان والعراق والتي تمثل الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته الكبرى.. وحذر بيان المسيرات من استخدام المساعدات الإنسانية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي كطعم واضح لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الجماعية ضدهم.. وأشاد بالمواقف المشرفة والإنسانية لبعض قادة دول العالم في رفض الجرائم الوحشية الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني.
كما باركت الحشود اليمانية العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية إسناداً لغزة، باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى كيان العدو، وكذلك عمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني وسيادة البلاد، واستهداف القطع العسكرية الأمريكية والبريطانية حتى رفع العدوان والحصار عن غزة.. ودعا بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، خصوصاً مع قدوم شهر رمضان المبارك، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
طوفان متجدد
وكان ميدان السبعين قد شهد ، عصر الجمعة، طوفاناً مليونياً متجدداً اسناداً للشعب الفلسطيني، وبزخم جماهيري متجدد فاض أكبر ميادين صنعاء بطوفان شعبي، تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكداً الثبات ومواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني.
وحمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلي غزة، والمباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو والسفن المرتبطة به، وردها على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، ومنها (غضبا لله الأعلى ..سيكون القادم أعظم) (من أجل فداء الأقصى.. سيكون القادم أعظم)، (من أجل فداء الأقصى.. سيكون القادم أعظم)، (من أجل دموع الثكلى.. سيكون القادم أعظم)، (جوع ودماء أشلا.. سيكون القادم أعظم)، (أطفال جوعى قتلى.. سيكون القادم أعظم)، (للأعداء دكا دكا.. سيكون القادم أعظم)،(يا أمريكي لن تسلم .. والقادم أعظم وأعظم)، (يا أمريكي با تندم.. والقادم أعظم وأعظم)، (يا صهيوني با تندم.. قسما فالقادم أعظم)، (يا غزة القادم أعظم.. معكم بالروح وبالدم)، (لازم أمريكا تفهم.. والقادم أعظم وأعظم)، (غزة نفديها بالدم.. والقادم أعظم وأعظم)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين)، (أمّتنا يا أمّتنا.. الأقصى في ذمّتنا)، (لا تراجع لا خذلان.. حتى ينتصر الطوفان).
المزيد من الضربات
وطالب المتظاهرون القوات المسلحة بالمزيد من الضربات المنكلة بالعدو مرددين هتافات الولاء والتفويض للسيد القائد، منها (ضرباتنا متصاعدَة.. صنعا وغزة واحدَة)، (المعنوية عالية.. حيا على خير العمل)، (والمعنوية عالية.. غزة علينا غالية)، (لا كلل ولا ملل.. شعبي على الله اتكّل)، (باتدفع أمريكا الثمن.. هذا اليمن هذا اليمن)، (معكم كل اليمنيين.. يا غزة يا فلسطين)، (أنتم لستم وحدكم.. يا غزة واحنا معكم)، (يا قائدنا فوضناك.. فوضناك فوضناك)، (يا قائدنا لبيناك.. لبيناك لبيناك)، (يا قائدنا لبيناك.. جينا من أجل فلسطين)، (نحن نطالب بالتصعيد.. يا جيش البأس الشديد)، (عملياتك مطلب شعبي.. في البحر الأحمر والعربي).
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ22 الذي تشهده العاصمة صنعاء والمحافظات نصرةً لفلسطين.