كتابات | آراء

محاربة داعش واخواتها

محاربة داعش واخواتها

 تزايد الحديث هذه الايام عن مهام الحشد الشعبي العراقي مما زاد في استغراب  الكثيرون من المتابعين والمحللين السياسيين والمهتمين عن اثارة الموضوع في هذا التوقيت بالذات

  وكان ذلك الحديث تمهيدا لتفريغ الحشد الشعبي العراقي من مهامه الوطنية لاسيما وانه ضد تواجد قوات اجنبية على الارض العراقية مثل القواعد العسكرية الامريكية في بلده واذا ما تناول هذا المقال وبحيادية موضوعاً عنوانه ليس في العراق فقط بل في مناطق الصراع المسلح ابتداء من أفغانستان (بن لادن وايمن الظواهري) وصولا الى عراق الحشد الشعبي وهلم جرا فان امريكا اعلنت مرارا وتكرارا محاربتها للجماعات الارهابية المسلحة وكذلك تل أبيب ودولا اقليميه كذلك ولم تحصل الدول المتضررة من الصراع المسلح في منطقة الشرق الاوسط " لا على بلح الشام أو عنب اليمن "  ايضا - كما يقال بالاضافة الى اعلان امريكا واسرائيل محاربتهما للإرهاب فان ايران والسعودية والإمارات تكرر اعلان واشنطن وتل ابيب رغبتهما في اختفاء وأنشطته القاتلة من الخريطة السياسية والى الابد.... فمن نصدق ......؟ اذا كانت الحقائق على الارض لا تؤيد او تدعم هذا المنطق  وحسب كلام احد المحللين السياسيين " علينا جميعا ان نعود الى الخلف قليلا لنجد في جعبة وزيرة خارجية البيت الأبيض السابقة هيلاري كلينتون تصريحا واضحا مفاده ان الارهاب صناعة امريكية بامتياز " مستطرداً أمريكا وحلفائها الاقليميون ومنهم تل ابيب يسعون لإلصاق تهمة  الإرهاب بالإسلام السياسي الموصوف أمريكيا  وغربيا واسرائيليا حيث تحاول هذه الجهات بتثبيت هذه التهمه كما تهمة محور الشر التي كانت سببا لاحتلال العراق وتدميره مستندة الى جملة ( الله اكبر)  التي يصدح بها متمرسو القتل من الدواعش عند ذبح فريسته المغضوب عليها سياسيا من  الجهتين الممولة والداعمة - اما ادعاءات الدول الاقليمية بمحاربة داعش والجماعات الارهابية المسلحة فهراء في هراء لكسب مودة سادتهم ويذهب المتحدث السياسي  الى ابعد من ذلك  فيقول الداعم للإرهاب واشنطن وعواصم غربية معروفة غير ان الممول المشروط عليه هي دول خليجية و بنسب متفاوتة ساعية من وراء ذلك الى اعلان امريكي بضمانة امنها وتفوقها في المنطقة كإسرائيل التي يقول المتحدث ان اسرائيل ليست افضل منها معترفة بعمالتها للغرب علها تحصل على ما حصلت عليه اسرائيل المزروعة دوليا في فلسطين وهنا فضلت شهرزاد السكوت عن الكلام المباح  ونتمنى عليها الافصاح عن الحقائق التي تعرفها عن الموضوع لتريح وتستريح.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا