خواطر سريه .. (البرهان في تأديب العدوان )

يجب أن نلجأ للقرأن الكريم ونستفيد منه في تقييم انفسنا أولا وتقييم الأخرين من حولنا ومعرفتنا مايدبره أعدائنا وماهو الحل في مواجهتهم .

متى قدم القرآن الكريم السكوت المطلق كموقف حكيم في مواجهة اعداء الله...قد يوجه في مرحله معينه عفوآ او صفحآ لاكن وانت تعمل وتشتغل ولاتتوقف إطلاقآ.

لكنك في نفس الوقت تجهز علنآ وسرآ.

فإذا ما ظلوا يحيكواالمؤمرات ضدنا يجب ضربهم هذه الكلمات التى نطق بها الشهيد القائد رضى الله عنه وكأنه يستلهم ماستصير عليه الأمور في المستقبل وهذه رؤية اولياء الله الذين ينظرون بنوره فهو يربطنا من ناحيه بالقرأن الكريم واهميته وكيف نستفيد منه في تقييم انفسنا لأنه سيأتى يوم تكثر فيه الاخطاء او المخالفات والبعد عند البعض بالارتباط بالمنهح فهناك من يتأخر وهو اول السباقين وهناك من يتقدم وهو اخر السباقين لذالك تقييم انفسنا حاله صحيه هامه.

كما أن التقييم للاخرين من حولنا أين كانوايوضح بلاشك الرؤيه ويوسع النظر فندرك كل مايدور من حولنا سواء بمستوى الفرد او الجماعه او الحزب او الكادر وهى وقايه متقدمه للخفاظ على من يتناوله الشيطان ويدخله مدرسته فيصبح خناس لايفهم الا بعمق ورقابه عاليه .

وبين لنا في نفس الوقت اهمية معرفة مايدبره اعدائنا وماذا يخططون وكيف يفكرون ومانقاط ضعفهم وخططهم المستقبليه ومن هذا الاجراء يمدنا القرأن معرفة كيف نواجه اعدائنا وماهى اقرب الطرق وانسبها واسرعها في مواجهتهم وكيف نجبره للخضوع للسلام العادل بدون اجراء عسكرى اولآ .وما نقاط الارتكاز لديه وقواعده التى يتكأ عليها وكيف نرصدها ونخرجها من الدوران في فلكه .

وهنا الشهيد القائد رضى الله عنه بين لنا ان القرأن كمنهج لم يقدم السكوت المطلق كموقف حكيم لمواجهة اعداء الله.فقد يوجد العفو او الصفح او الهدنه او تمديدها لكن في نفس الوقت يجب ان تكون على اهبة الاستعداد والعمل بروح اقوى وتجهيزات اشد سولء على المستوى العلنى فيعرف الصديق والعدوا .

وسرآ لايدرك العدو اكتشافك لشئ لم يصل الى ذهن متخصصيه وكوادره .

فترفع مستوى التدريب والتاهيل او التصنيع المتقدم وبعد هذا كله عندما تراقب وتكتشف ان العدوان يحييك النؤامرات السريه والعلنيه ضدك عندها يجب ضربه وتأديبه حتى يعرف اهمية التعامل الجاد والصادق مع هذا الشعب العظيم فسلام الله على الشهيد القائد اليس كذالك ؟؟؟