كتابات | آراء

وقفة تأمل في حديث السيد القائد

وقفة تأمل في حديث السيد القائد

لاشك بأن لحضور السيد القائد واطلالاته المتعددة لها رمزيتها وتأثيرها النفسي والروحي فهو للعشاق كنجمة تتلألأ ضياء رغم وهدة اليأس المطبق والليل الدامس

لا شيء مثل هذا القائد الرباني يمتلك من الجاذبية الروحية والايمانية ما لا يمتلكه غيره والتي تجعل الإنسان في دهشة, جاذبية لها عمقها وتأثيرها النفسي  الكبير كرجل بحجم أمة صنعته وشكلته الثقافة القرآنية كقائد رباني , القائد الذي سيجعل من حلم الأمة حقيقة لتستعيد دورها في  صنع الحضارة الإنسانية  قد يبدو هذا الطرح  فيه شيء من المبالغة .. أقول بأن من يتأمل للمشروع القرآني المبارك وتاريخ هذا القائد سيجد الجواب الكافي  والاحساس والشعور بهذا الطرح من خلال تلك الرؤية القرآنية التي يتمتع بها هذا القائد العلم وهي وحدها تندرج ضمن شواهد الآيات المحكمة بالاختيار والاصطفاء الرباني والحديث فيها يطول وبالتالي علينا أن نشعر بالقلق  من عدم الاهتمام بتوجيهاته والتي حتما  سيؤدى  تركها أثارا سلبية واحساسا عميقا مشبعا بالحسرة والألم ليس على الحاضر فقط بل على مستقبل أجيال هذه الأمة التي تاهت بالماضي وصارت أمة واهنة وذليلة , وهي اليوم تتأهب في ظل القيادة الربانية والمشروع القرآني المبارك للنهوض والتحرر من اغلال الظلم والتسلط وصور الانكسار والضعف التاريخي .
السيد القائد  الذي  زلزل عروش الظالمين وباتت مساكنهم اطلال ذكريات ولهذا ليس سهلا ولا ميسور الحديث عنه في هذه العجالة  فهو من خرق مبدأ الاستحالة والتصدي لأكبر تحالف عالمي لم يشهد مثله التاريخ الانساني بقيادة امريكا .
ولهذا فالأمة بحاجة ماسة لهذه القيادة الربانية لاستعادة رشدها وتحقيق الغاية من وجودها كأمة قوية ومقتدرة وعزيزة .
القائد القرآني المسكون بهموم الأمة وأوجاعها ولهذا نجده كثير الالحاح بالأمة بالعودة للقرآن الكريم والاعتصام بحبل الله والوحدة وعدم الاختلاف
لمواجهة اعداء الأمة , وحل مشكلاتها  الاساسية والثانوية التي تعاني منها وفق الرؤية القرآنية  ,والله من وراء القصد .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا