كتابات | آراء

تبني أمريكا للشذوذ الجنسي .. الأبعاد والأهداف

تبني أمريكا للشذوذ الجنسي .. الأبعاد والأهداف

تحت شعار الحقوق والحريات أمريكا تتبنى ممارسة الفاحشة والرذيلة في كل المجتمعات وخاصة في الشعوب الإسلامية والعربية وذلك بإصرارها على تقنين ما يسمونه بالمثلية وإباحة زواج الرجل بالرجل

والمرأة بالمرأة وهذا الفعل الشنيع الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وأنزل في القوم الذي كانوا يمارسون هذا الفعل عقاب شديد وهم قوم لوط لأن هذه الجريمة المقززة تنفر منها النفس البشرية والفطرة السوية السليمة التي فطر الله عليها الإنسان الذي خلقه وكرمه الله سبحانه وتعالى ، يقول الله تعالى ( ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتاتون الفاحشة ما سبقكم بها أحد من العالمين ) وفي آية أخرى يقول عز وجل ( أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر ) وكان الله تعالى قد حذرهم على لسان نبي الله سيدنا لوط عليه السلام وتوعدهم بالعذاب الشديد إلاّ أنهم كذبوه وكادوا يقتلوه فأنزل الله عليهم العذاب قال الله تعالى ( إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ) وقال تعالى (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارةً من سجيل منضود )
وتأتي أمريكا اليوم بقيادة بايدن لتشرع وتسن قانونا يبيح هذه الرذيلة البشعة وتجرم من يحاربها وتضع العقوبات على الدول التي تحارب جريمة الشذوذ الجنسي أو مايسمون المثلية وهو ما سماه الإسلام ب ( اللواط) أمريكا بفعلها هذا لها أبعاد وأهداف خبيثة ومن أهمها أنها تسعى إلى السيطرة على العالم عن طريق إفساد المجتمعات حيث تستهدف الأطفال الشباب من الجنسين حتى تأتي الأجيال القادمة وهي متفسخة لا تحمل القيم الأخلاقية والإنسانية والشهامة والمروءة التي تستطيع مواجهة الغزو الفكري والثقافي والاجتماعي وفي هذا السياق يقول أحد علماء الدين محذراً المجتمعات ويحثهم على مواجهة الهجمة الغربية بقيادة أمريكا وإسرائيل والصهيونية العالمية حيث قال ( إن دول الغرب بزعامة أمريكا والصهيونية العالمية وضعوا للحرب أربعة أصناف أو أطوار
الطور الأول :  القتال بالسلاح الأبيض وخسائره قليلة
الطور الثاني : القتال بالبارود وكانت خسائره بالملايين
الطور الثالث : الحروب النووية وهم الآن يريدون التخلص منها ليس من جانب إنساني ولكنهم عجزوا عن إدارتها الطور الرابع وهو أخطرها : تعتمد على الإرجاف والخِدَاع الإعلامي وهو الجيش الإلكتروني ولم يكتفوا به ولكنهم يحاولون تكوين جيش مايسمى بالطابور الخامس وهؤلاء هم من  وضعوا وسنوا لهم قانون المثلية من يحق لهم ممارسة اللواط والسحاق أو مايسمونه بالمثلية ) إنتهى الإقتباس من كلام الداعية الإسلامي ،
تهدف  أمريكا ودول الغرب بقيادة الصهيونية العالمية أن يعمل الجيل المتفسخ المنزوع من الكرامة والقيم والأخلاق أن يندمج  داخل المجتمعات العربية والإسلامية والمجتمعات المحافظة على القيم في الشرق والغرب ليستطيعون من خلاله إشاعة الفاحشة وتصويرها على أنها حريات شخصية ويحق للفرد أن يعيش ويتصرف في حياته كما يريد وبهذا تصبح المجتمعات متفسخة ولا تحمل المبادئ والقيم الأخلاقية التي تجعلها تدافع عن أرضها وعرضها.
في الجمهورية اليمنية بفضل الله تعالى لازال الشعب اليمني متمسك بالهوية  الإيمانية التي منحها الله تعالى له حين قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( الإيمان يمان والحكمة يمانية)  وبما وهبه الله من عزة وكرامة وحُب لدينه ووطنه هو محصن بهذه القيم الأخلاقية وبفضل الله تعالى منح الشعب اليمني قيادة حكيمة تعمل على محاربة كل مايمكن أن يضر بالبلاد ومن أجل حماية الأجيال من أي غزو فكري ومن الحروب الناعمة وجه السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله بإقامة الدورات الصيفية أثناء الإجازة ليتلقى الشباب بمختلف أعمارهم بنين وبنات دروس القيم الدينية والأخلاقية والثقافية التي تحصنهم من الأفكار الهدامة .. نسأل الله تعالى أن يحفظ أبنائنا وبناتنا وبلادنا من شر الأشرار وكيد الكفار إنه على كل شيء قدير ..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا