كتابات | آراء

أمريكا الشيطان الأكبر على حافة الهاوية والتلاشي

أمريكا الشيطان الأكبر على حافة الهاوية والتلاشي

من المؤكد أن أمريكا المستمرة في دعم الكيان الفاشي عسكرياً وسياسياً واقتصاديا، هي من تحول أمام أي حلول قد تتوصل إليها دول أو أنظمة دولية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما أنها- ولجعل الكيان الغاصب يتقدم في مواصلة نازيته الفاشية عبر الإبادة الجماعية لكل سبل الحياة الإنسانية والمعيشية في تلك الرقعة الجغرافية من أرض فلسطين- هي من تجمد وتثبط، وكذا تقف وراء تواطؤ وصمت المؤسسات الدولية والاممية عن جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق ابناء فلسطين.
الإدارة الأمريكية هي من تسعى بخبث سياستها لتحشيد وتوريط كثير من الدول والحكومات العربية والغربية في هذا المستنقع الإجرامي الذي لا يخدم ويحمي سوى إسرائيل النازية.
أن الإدارة الأمريكية هي من عارضت وبكل خساسة، معلنة في مجلس الأمن، وذلك في حقها (الفيتو) في نقض قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وهي من عرقلت وأفشلت كذلك بإجرامها العديد من الوساطات الدولية لتهدئة الوضع ووقف التصعيد في غزة.. كما أنها لجأت بغطرستها- وفي خطوة حمقاء وغبية من أجل الكيان الصهيوني- لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، وذلك عبر عسكرة المياه الدولية في البحر الأحمر، بما فيها من خطورة وتهديدات أمنية على طرق وخطوط التجارة العالمية في الملاحة الإقليمية.
أيضاً وفيما يرتبط بذلك من عدوانها الأحمق على اليمن، وهو في إطار تلك المخططات الإجرامية المدافعة والحامية للكيان الإسرائيلي، وما يترتب عليه أيضاً من توسع لدائرة الصراع المحتدم في المنطقة وتهديد الأمن الملاحي العالمي، وذلك دفاعاً عن إسرائيل ربيبتها الصهيونية..
أمريكا بتاريخها الأسود الدامي منذ نشأتها بحق أبناء البشرية بدءاً من تصفية أصل الجنس الأحمر الهندي والأسود الإفريقي من أجل بناء وتشكيل ولاياتها المليئة بالإرهاب والعنصرية الإجرامية.. أمريكا.. ولا غير أمريكا من ترعى الإرهاب العالمي، وهي راعية الفجور والشذوذ الجنسي، معلنة الانحلال الأخلاقي في العالم.. أمريكا هي تلك البلد الشاذة التي تدعي وتحمل على عاتقها- كما تدعي زيفاً- مسؤولية حماية حقوق الإنسان والحريات العامة.
وهي كما رأيناها في قضية فلسطين، انكشفت وتعرت تماماً، وظهر مدى تناقض سياساتها الفاشية المنحطة، عن مضمون كل تلك القوانين واللوائح والنداءات الدولية الداعية للحريات وحماية وحفظ الحقوق الإنسانية وذلك عبر دعمها الكامل و دفاعها الكبير، بكل ما تملك، عن إسرائيل قاتلة الطفولة في جرائم الإبادة الجماعية.. وبإذن الله وبفضل السواعد المؤمنة والواعية في محور المقاومة، سوف ينتهي عهد هيمنتها في هذه المنطقة وتذوق وبال شرور أعمالها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا