كتابات | آراء

طغيان الأمريكان والانجلوسكسون

طغيان الأمريكان والانجلوسكسون

بكل صفاقة ووقاحة يعلن الأمريكي القذر من واشنطن انه آت إلى البحر الأحمر لتأمين الملاحة البحرية ولضرب قيادة صنعاء التي تطاولت على الصهيونية العالمية المتوحشة بعد ان استفحلت شرور تلك الطغمة النازية من بني صهيون في غزة الصامدة المرابطة،

ثم يأتي هذا الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم من شذاذ الآفاق ليضعوا معيار الإرهاب ويجلدوا به ظهور العباد وكل من لا يسايرهم في الهواء السياسي والموقف وفي الانبطاح المذل للصهيونية العالمية أنما هو إرهابي بالفطرة ويجب معاقبته .. وهذا ما بدا واضحاً من الموقف اليمني الذي ساند الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف مع المظلوم ضد الظالم الغاشم من بني صهيوني الذين يشنون حرب إبادة وتطهير عرقي ضد أطفال غزة ونسائها والعزل منهم غير مبالين لا بقرارات دولية ولا بأعراف ولا بأية حسابات أخرى, بل أنهم ضربوا عرض الحائط بقرار محكمة العدل الدولية ومارسوا كل غطرستهم الصهيونية على العالم اجمع، ويفاجأ العالم ان واشنطن تضع اليمن في قائمة الإرهاب وتفعل قرارها الظالم ضد اليمنيين غير مكتفية بما دعمت وساندت عدوان استمر تسع أعوام, بل أنها تتجه إلى تمويل ودعم العصابات والمليشيات في المناطق اليمنية المحتلة لتشن عدواناً متواصلاً على اليمنيين, فيما هي تدعي زوراً وبهتاناً انها تساند السلم في اليمن وتعمل من اجله.
الطغمة النازية في واشنطن وكذا الطغمة النازية في لندن توافقت تماماً مع المتوحشين الصهاينة والمتطرفين الصهاينة في تل أبيب بعد أن علمتهم اليمن معنى الحصار البحري على سفنهم وتجارتهم وحركتهم الملاحية في البحرين الأحمر والعربي وبدأوا يذوقون من نفس الكأس الذي يجرعون به أطفال فلسطين ونسائها في قطاع غزة بعد أن هدموا ثمانين بالمائة من البنية التحتية والمساكن والطرقات والمرافق الحيوية من المستشفيات والمراكز الطبية وتفرغوا إلى فرض المجاعة والحصار الخانق إذ يفتقد أبناء غزة حالياً إلى لقمة العيش والمياه النظيفة، والعالم الصامت يواصل مشاهدته عن بعد لكل ما يجري من ظلم ومأسٍ.
اليمن ليست إرهابية والشعب اليمني شعب مساند الحق ويقف ضد الظلم، والإرهابي هو من يرابط ظلماً وقهراً وتعسفاً في البيت الأبيض الذي هو في حقيقة الأمر بيت قاتم السواد وواسع الظلم والأسى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا