كتابات | آراء

قراءة من ملفات القضية الفلسطينية (2)

قراءة من ملفات القضية الفلسطينية (2)

ملاحظة : المادة السابقة من هذا الموضوع كتبتها مما تختزنه ذاكرتي أي من واقع مادرسته من مناهج مدرسية أو قراءته في كتب معرفية أما هذه المادة وما بعدها فقد فضلت أن يكون مرجعها مما كتبه الكُتاب الفلسطينيين المشاهير في القرن الماضي أو قبل الماضي

أو كتاب بلاد الشام المعروفين من لبنان أو سوريا أو الأردن خاصة لأنهم الذين عايشوا الأحداث ويومياتها وحيثياتها أكثر من غيرهم والله ولي التوفيق.
إن الاقتتال الذي حدث بين الجيش الأردني والمقاتلين الفلسطينيين في أحداث سبتمبر عام 1970م أو ما عُرف آنذاك بأحداث أيلول الأسود يدل على قلة عقل الطرفين وكان من المفترض أن لكل مشكلة حلول نفتح باب الأمل الصادق نحو الراهن والمستقبل لكن للأسف عقول الطرفين افترسته غوغائية التعصب والجهل من حيث عرفوا أو لم يعرفوا، اكتفي بهذا التحليل للملف الخامس من ملفات القضية الفلسطينية وهي عديدة ومتشعبة وقد ذكرت في هذه الملفات عرض وتحليل مختصر جداً ومتواضع أما الملف الأول والثاني المتعلق بملف سايس – بيكو+ المتعلق بثورة عام 1936م فهذين الملفين لها عدة شروحات ووعدت أن تأتي أي في هذه المادة بما تختزنه الذاكرة لكنني غيرت رأيي وفضلت أن يكون العرض مما كتبه صحفيون وكتاب فلسطينيين خاصة أن كتاباتهم تلامس الواقع أكثر من غيرهم أو على الأقل قريبة من الحقائق أما التحليل أو الملاحظات التحليلية فإنني سأجتهد بتدوينها إذا وجدت ضرورة لذلك التحليل البسيط.
الآن أبدأ من هذه المادة وعدة مواد لاحقة مرجعنا لهذه الشروحات حول أو عن سايس – بيكو بالإضافة إلى الانتداب البريطاني في فلسطين وثورة عام 1936م من الكتاب المعنون جهاد فلسطين العربية تأليف إبراهيم نجم أمين عقل عمر أبو النصر، وتقديم الخالدي وبسم الله أبدأ العرض والتحليل للكتاب وجدت أن ملخصه في مجلة "الكتب وجهات نظر" اسم المجلة مركب تصدر عن الشركة المصرية للنشر العربي والدولي عدد يونيو لعام 2009م رقم عدد المجلة 125. والمقال مليء بالمعلومات الجيدة حول الموضوع المراد طرقه وهو : قراءة من ملفات القضية الفلسطينية "المجلة وجهات نظر في الثقافة والسياسة والفكر هكذا ترتيبها.. الكتاب صدر عام 1936م في بيروت وأعادت مؤسسة الدراسات الفلسطينية نشره عام 2009م بمناسبة الذكرى الستين للنكبة عام 1948م التسمية ملطفة لم يقولوا الهزيمة هذا الكتاب حسب توصيف مؤلفيه "يعالج التطورات في الساحة الفلسطينية في الفترة التي امتدت من نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م لغاية أواسط المرحلة الأولى من الثورة الفلسطينية الكبرى ضد بريطانيا التي اندلعت في ابريل 1936م ولم تخمد حتى أواخر عام 1929م.
وسبب اختيار المؤسسة لهذا الكتاب بالذات كونه أول محاولة جدية بالعربية لشرح القضية الفلسطينية بعد صدور وعد بلفور عام 1917م وبعد اضطلاع بريطانيا بمهمة تنفيذه من خلال صك الانتداب الصادر عام 1922م عن عصبة الأمم في جنيف والذي كان بمثابة ورقة التين المتقمصة لـ " الشرعية الدولية" لتحقيق حلم الصهيونية في إنشاء الدولة اليهودية على التراب العربي في فلسطين التحليل: قرأت في العاصمة الأردنية عمان أكثر من كتاب يحمل نفس العنوان " الثورة العربية الكبرى وكان ذلك عندما كنت في عمل رياضي عام 1999م كما تناقشت مع أكثر من صحفي فلسطيني في الأردن وسمعت عبارة الثورة العربية الكبرى "لكن لماذا لم تكن لثورة عام 1936م أيام القسام الحسيني نتائج ملموسة بتحرير فلسطين آنذاك خاصة وأن اليهود وقتها كانوا أقلية وآنذاك انشغلت بريطانيا أواخر عام 1939م أيضاً بالحرب العالمية الثانية لا يوجد جواب مقنع أو شبه مقنع غير القول العرب ظاهرة صوتية يتكلمون كثير ويعملون قليل.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا