وقفة مع كلمة السيد القائد

السؤال الذي طرحه السيد القائد في خطابه الاخير سؤال مؤلم " لماذا أمتنا الاسلامية. مكبلة ومستوى دعمها للفلسطينيين لا يكاد يذكر في مقابل الدعم الامريكي والغربي المفتوح للعدو "

سؤال يطرح نفسه امام النخب العلمية.والفكرية والاكاديمية.
سؤال يرصد لنا تاريخ طويل من تلك الاغلال التي كبلت الامة لجلاديها من حكام الجور الذين ائتمنوا عليها فسلموها لقمة سائغة لأعدائها
سؤال لا يجد العلماء والباحثين مناص من التوقف عنده والاجابة عليه
سؤال ليس مادة للجدل ولا حلبة للخلاف والاختلاف
سؤال من اجل اخراج الامة من تلك الوضعية التاريخية المزرية بمعرفة الاسباب التي كبلتها وجعلتها اسيرة ورهينة للضعف والتقوقع والانكسار والانهزام التاريخي
سؤال لن يجيب عليه سوى النخب العلمية والفكرية والأكاديمية التي يجب عليها ان تتخلى عن قشور التعصب لترسم للامة وجودا جديدا وجوابا شافيا من خلال حركة القرآن الكريم الغير قابلة للنكوص
الحركة (القابلة لان تستوعب البشر وتهذبهم وتجعلهم يسيرون على نمط واحد) الشهيد القائد رضوان الله عليه .
المشروع القرآني الذي سيشيد للإنسانية حضارة لامثيل لها ستطل منها القصور من شوارد البركات وتورق الحياة فيها بثمرات الايمان اليانعة ومرايا الاعجاز الانساني
سؤال لم يشغلني عن متابعة.بقية الخطاب التاريخي للسيد القائد يحفظه الله
خطاب مشبع بالرسائل العابرة للحدود
رسائل للصديق والعدو تتعانق الكلمات بالجمل وتمتزج فيها الانتصارات بالمفاجئات التي ينتظرها الملايين من العشاق
انتظار للحظة التي كلما اطل علينا نشتم منها اريج الحكمة اليمانية وعبق الانتصارات العظيمة .