كتابات | آراء

الطريق.. والسفير الأمريكي!!

الطريق.. والسفير الأمريكي!!

يبدو السفير الأمريكي في اليمن أو هكذا يسمي نفسه فيما هو حاكم المجاميع المليشياوية في مارب أو عدن أو في تعز المدينة دفعته الحمية في أن يذرف دموع التماسيح على ما اسماه إغلاق الطرق في مارب وتعز وغيرها..

ونحن ننصحه بأن يوفر دمعاته الثمينة لأنها دموع مصطنعة وادعاء كاذب من رجل ملوثة يديه بدماء الأطفال والنساء في غزة المحاصرة.
وما أثار الحنق والزعل والغضب الشعبي في اليمن أن يجد هذا الدعي الأفاق فرصة للتواجد في بعض مناطق اليمن وهو يبدي رأياً غير مطلوب منه حول إغلاق أو فتح الطرقات.. مع أن هذا السفير إذا كان فعلاً سفيراً وليس متدخلاً في شؤون البلاد والعباد يدرك تماماً أن وفدنا الوطني في كل حواراته ولقاءاته هو من تبنى الملف الإنساني وأبرز محددات هذا الملف فتح الطرقات، وكان يقابل بتعنت أو تجاهل من الطرف الآخر.. لأن القرار لم يكن بيده وإنما بيد السفير الأمريكي والسفير البريطاني والسفير السعودي والسفير الإماراتي الذين كانوا ومازالوا يتحكمون بالقرار وبالإدارة للمجاميع المليشياوية المرتهنة لهؤلاء السفراء.
وقد تكشفت الحقائق واتضحت العديد من القضايا التي أوضحت أن المخابرات الدولية في واشنطن ولندن وفي تل أبيب وغيرها هي من أوعزت وكلفت بإدارة هذه الحملة في سعي قذر للتأثير على القرار الوطني السيادي الذي اتخذ لدعم الشعب الفلسطيني ولإسناد مظلومية الفلسطينيين أطفالاً ونساء في غزة المظلومة المحاصرة من وحوش الصهاينة ويتعرضون لحرب إبادة بالسلاح والصواريخ والقذائف المحرمة دولياً التي أرسلتها وماتزال ترسلها واشنطن ولندن إلى الكيان الصهيوني.
وعندما أصاب الفشل قوى العدوان الأمريكي والبريطاني الصهيوني في ميادين القتال والمواجهة العسكرية تحركت الأدوات الاستخبارية لإثارة الغبار والخلافات وراحت تذرف دموع التماسيح على معاناة اليمنيين ونحن نقول لهم وفروا دموعكم فقد انكشفت اللعبة وأتضح هدفها فلا معنى لجهدكم المريض، ولا أثر لحملاتكم والشعب قد تسامى في وعيه وإدراكه ولم تعد تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب!!

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا