ملف الأسبوع

في أي مواجهة قادمة..منظومات كيان العدو الإسرائيلي ستقف عاجزة أمام محور المقاومة

في أي مواجهة قادمة..منظومات كيان العدو الإسرائيلي ستقف عاجزة أمام محور المقاومة

زين العابدين عثمان
يعتمد كيان العدو الإسرائيلي على تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنظومات الصاروخية (ارض جو) في مسار خطته الأمنية والدفاعية,

التي أسسها لحماية مدنه ومستوطناته وأعماقه الحيوية والاستراتيجية من خطر التهديدات والتحديات التي تمثلها الصواريخ الباليستية والمسيرات الخاصة بدول محور الممانعة وبالمقدمة إيران وحزب الله.
حيث يتدرع هذا الكيان الهش خلف اكبر ترسانة دفاعية " أكثر من 8 أنظمة للدفاع الصاروخي " التي تشكل خليطا من الأحزمة النارية" قصيرة ومتوسطة وبعيدة مدى" المضادة للصواريخ والطائرات المقاتلة والمسيرة والمنتشرة في كامل الجغرافيا الفلسطينية التي يحتلها .
وقد عزز هذا الكيان من حضور هذه الأنظمة في إستراتيجيته الدفاعية وخططه بالمواجهة خصوصا في حروبه مع حزب الله و المقاومة الفلسطينية كما طور مجموعة من المنظومات الجديدة بمساعدة من الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة الدفاعات الجوية كشركة لوكهيد مارتن الذي عقد معها اتفاقات مفتوحة لاستنساخ وتطوير أنظمة متقدمة من الجيل الرابع والخامس منها ما تستخدمه أمريكا نفسها.
بعض أهم المنظومات الذي يملكها هذا الكيان في الوقت الراهن:
1- منظومة القبة الحديدية وهي منظومة قصيرة المدى
2- منظومة أراك ومقلاع داوود متوسطة المدى .
3- منظومة أرو (السهم) بعيدة المدى التي تم تطويرها بمساعدة أمريكية.
4- منظومة باتريوت PAC2وPAC3 .
5- منظومة ثاد بعيدة المدى (الدرع الصاروخي الأمريكي الجيل الخامس)
هذه المنظومات تمثل الأحزمة الرئيسية التي يعتمد عليها هذا الكيان بشكل كلي في خططه وجهوزيته ويراهن عليها بشكل كبير في تحقيق حماية أمنية لكافة أعماقه الحيوية من أي هجوم جوي محتمل .

"فاعلية هذه المنظومات في أي حرب مستقبلية "
لو تم تقييم فاعلية هذه الأنظمة استنادا لمسرح عملياتها وتجاربها خصوصا خلال الحرب التي حصلت بين كيان العدو والمقاومة الفلسطينية, تأتي المعطيات والتقارير لتضع واقعاً من الإخفاق والفشل التقني يعتري بعض هذه المنظومات فمعركة "سيف القدس " مثلا أو وحدة الساحات " أظهرت واقع الفشل الفضيع الذي تعاني منه منظومات القبة الحديدية ونظائرها في مواجهة الصواريخ التكتيكية للمقاومة الفلسطينية منها صواريخ غراد وكاتيوشا كما أن الطائرات المسيرة التي نفذها حزب الله لعمل جولات استطلاعية في أجواء بعض المدن والمستوطنات أظهرت أخفاق المنظومات الأخرى منها مقلاع داوود .
بالتالي كتقدير موقف إذا تم إسقاط هذه المنظومات ضمن مواجهة مفتوحة ضد صواريخ قوى محور الممانعة وبالمقدمة صواريخ إيران أو حزب الله فلن يكون بمقدورها أن تعطي فارقاً ايجابيا كما يراهن عليه الصهاينة في حساباته الحالية ولن تستطيع ان تحقق عمليات اعتراض ناجحة خصوصا إذا تم اعتماد تكتيك الهجمات الصاروخية الواسعة (صليات أو موجات) أو استخدام صواريخ عالية السرعة كما هو حال الصواريخ الإيرانية التي أصبحت اليوم عند تقنية هايبر سونيك الفرط صوتية, فمثل هذه الصواريخ يصبح أمر اعتراضها مستحيلة نظرا لسرعتها العالية التي تصل إلى 6 ماخ ومافوق ولايمكن لأي منظومة صدها خصوصا احدث منظومات الجيل الخامس نظام ارو ونظام ثاد الأمريكي .
بالتالي في أي حرب قادمة لايزال كيان العدو الإسرائيلي غير آمن وكل مدنه ومستوطناته وأعماقه الحيوية هي تحت التهديد ويمكن ضربها وتدميرها بسهولة .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا