ملف الأسبوع

مشاعر وأحاسيس فياضة للأبطال المجاهدين.. قيادات عسكرية ميدانية وأمنية لـ « 26 سبتمبر »:المولد النبوي الشريف محطة إيمانية تعزز قيم ومبادئ الصبر والثبات

مشاعر وأحاسيس فياضة للأبطال المجاهدين.. قيادات عسكرية ميدانية وأمنية لـ « 26 سبتمبر »:المولد النبوي الشريف محطة إيمانية تعزز قيم ومبادئ الصبر والثبات

إطلالة مع المجاهدين الابطال وقادتهم الشجعان تعبر عن أفراحهم ومباهجهم بذكرى مولد النور سيد الأنبياء وخاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..

من أرسله الله رحمة للعالمين والهداية الإلهية للناس أجمعين .. فرحة المجاهدين في القوات المسلحة والأمن لها نكهتها الخاصة المنطلقة من تأسيهم بقيادته الإيمانية في مواجهة أعداء الله والدين خلال دعوته المباركة وفي ميدان المواجهة كانت كلمة الفصل والاقتداء بمآثره البطولية ومواقفه القيادية الحكيمة والمحنكة .. وما عززته في نفسياتهم واحاسيسهم من قيم ومبادئ الصبر والثبات والعزة والكرامة وكان ثمنها التضحيات والبذل والعطاء..
"26سبتمبر" وبهذه المناسبة الدينية العظيمة تواصلت مع قيادات عسكرية وميدانية وأمنية عبرت عن فرحتها واستبشارها بالمولد النبوي الذي يعد محطة إيمانية ومدرسة ربانية نستلهم منها عظيم الدروس والصبر .. كانت البداية مع:

لقاءات: نبيل السياغي- أحمد طامش
العميد صالح الحاوري – قائد اللواء 203 مشاة قال :
**  يعيش أبناء الشعب اليمني هذه الأيام أجواءً إيمانية ونسائم عطرة في ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه الذكرى التي لها صداها ووقعها في قلوبنا ونفسياتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا، بل ووجداننا أنها حب المصطفى الذي ملأ قلوبنا شوقاً.. نحتفل اليوم بهبة إلهية وهبها الله سبحانه وتعالى للأمة المحمدية بسيد المرسلين وما حمله من معجزات سماوية ربانية ومنها القرآن الكريم نور الهداية والفلاح.
لقد كان رسولنا الأعظم مدرسة إيمانية بامتياز لما حمله من مبادئ وقيم وأخلاق في تبليغ رسالة ربه وفي قيادته لأتباعه وصحبه ونصرته للمظلومين والمستضعفين بالحق، فمن هذه المدرسة المحمدية استلهمنا عظيم الدروس والعبر التي عززت فينا قيم ومبادئ الصبر والثبات والعزة والكرامة مهما كلفنا الثمن من تضحيات وبذل وعطاء بالروح والنفس والمال.
ورغم ما يعيشه أبناء اليمن من عدوان غاشم وحصار جائر على مدى 9 أعوام لم يثنهم عن الاحتفال بهذه المناسبة المقدسة بكل شموخ وكبرياء وعزة.
الا إن صنعاء اليوم تكتسي حلتها الخضراء ليل نهار فرحة بذكرى المولد وها هو الشعب اليمني يبايع الرسول الأعظم ويجدد العهد والولاء والوفاء له ولأوليائه من آل بيته الأطهار في صور عظيمة شامخة مجلجلة ومزلزلة لعروش الطغاة المستكبرين، بل ويجسد اليمانيون باحتفالاتهم راية الحق والجهاد ومقارعة أعداء الله ورسوله ومبشرة بالنصر والفتح المبين.

العميد ناصر حميد – مدير دائرة التدريب والتأهيل قال :
**  إن ذكرى المولد النبوي الشريف ليست بالمناسبة العادية بل هي مناسبة دينية عظيمة تذكرنا بعظمة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم على انه اشرف خلق الله وانه بولادته أشرقت الأنوار ونكست رايات الطغيان واهتزت وتحطمت عروش الظلم  والظالمين في كافة أصقاع الأرض قاطبة ولم يبق صنم يعبد من دون الله إلا هوى على رأسه وانطفأت النار التي كانت لها ألف عام تعبد من دون الله تعالى في ارض فارس وسقطت شرفات كسرى وغيرها من الآيات التي رافقت لحظة وساعة مولده صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه الإرهاصات التي رافقت مولد النور والجلال كانت بمثابة الإيذان ببدء عهد جديد يسوده العدل والسلام والمحبة والرحمة والنور والهداية.
لذا يجب علينا استشعار عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة وهذه الذكرى العظيمة فنحرص من خلال ذكرى ميلاده الشريف على أن تولد في قلوبنا من جديد حقائق الصدق في الارتباط والصلة برسول الله وان تولد أيضا في قلوبنا أنوار المحبة الخالصة لنبينا الكريم وأنوار الإتباع لمنهجه القويم وأنوار الالتزام بكل ما جاءنا به من تعاليم الشريعة الغراء ومن قيم سامية وأخلاق نبوية كريمة فهو القدوة والأسوة الحسنة لنا في كل صفاته وأخلاقه وشمائله وسيرته العطرة الزكية، فهدانا الله به إلى الطريق المستقيم للفوز والفلاح برضى المولى في الحياة الدنيا وفي الأخرى دار الخلد والقرار.

العميد الركن عبدالجليل الذاري – مدير قاعدة الإصلاح المركزي قال:
 ** إن احتفالنا بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم هي تجسيدٌ للقيم والأخلاق والمبادئ التي جاء بها سيد البشرية وتعبر عن مدى ما تكنه قلوبنا من محبة للرسول الصادق الأمين، ولنا الشرف العظيم في إحياء هذه المناسبة الجليلة والعظيمة وبما يليق بعظمتها في نفوس سائر المؤمنين، وكل أحرار الأمة العاشقين للحرية والعزة والكرامة والرافضين للطغاة والمتجبرين.
إن هذه المناسبة وما تحمل من دلالات إيمانية ومعان ودروس وعبر تشكل في مضامينها وأبعادها النهج القرآني المحمدي المشرق للأمة، نحن اليوم بحاجة أن نتزود من هذه المحطة العظيمة والعطرة في وقت يتعرض ديننا الإسلامي الحنيف إلى أبشع صور الإساءة والتشويه من الإعلام الغربي الذي يستهدف عقيدتنا الإسلامية ونهج أمتنا التحرري والاستقلالي، وعلينا أن نتصدى لمثل هذه الهجمات الإعلامية المغرضة ونقول لهم أن حربهم الإعلامية قد أثبتت فشلها أمام انتصارات وصمود شعبنا اليمني العظيم في مختلف جبهات المواجهة.
المولد النبوي الشريف يُعد من أهم المناسبات الدينية التي يحتفي بها أبناء اليمن على مر التاريخ فأجدادنا الأنصار من الأوس والخزرج استقبلوا الرسول وناصروه في نشر الدعوة الإسلامية حتى عمت أرجاء المعمورة واليوم ها هم أحفاد الأنصار يحيون باهتمام كبير ذكرى مولد الرسول الأكرم ليؤكدوا للعالم أجمع أن اليمنيين هم حملة راية الإسلام والمدافعين عنها مهما تكالبت عليهم قوى الشر والعدوان.

العميد الركن احمد صالح الجدري – رئيس أركان اللواء 314 حماية رئاسية قال :
**  يحتفل أبناء الشعب اليمني العظيم احتفالاً وفرحاً وسروراً بذكرى مولد النور والهدى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم البشير النذير والسراج المنير.. مؤكدين حبهم وولاءهم لخاتم النبيين والمرسلين.
إن إحياء هذه المناسبة المقدسة هو إحياءٌ لشخصية قائد الأمة وصفاته ومكارم أخلاقه وجهاده وصبره وثباته ويجب علينا كمسلمين أن نستفيد ونتزود من هذه المحطة الدينية الجليلة سيرته العطرة في مختلف نواحي الحياة حيث ونحن اليوم نرى ونشاهد أن الأمة المحمدية قد خرجت عن النهج المحمدي، فأصبحت تعيش واقعاً مأساوياً بائساً وفي ذل وهوان ولذلك يجب أن نجعل من هذه المناسبة محطة لتطهير القلوب وتوحيد الصفوف والقضاء على النعرات الطائفية كي تعود هذه الأمة إلى النهج المحمدي وتعمل به لتعود لمكانتها وقوتها المعهودة.
إن أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة هي تعظيم وتشريف وإجلال ونصرة لرسول الله وإتباع للنور الذي جاء به ورداً وردعاً لقوى الاستكبار العالمي التي تسعى جاهدةً للإساءة لرسولنا الكريم وللإسلام في ظل الحملة الممنهجة التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي من حاجتنا الماسة والضرورية إلى الرسول الأعظم كقدوة وقائد ومعلم وهادي ونور وتعزيز للارتباط بالقيم والمبادئ التي جاء بها والتي مثلت منعطفاً وتحولاً في مسار وتاريخ البشرية.

العميد الحمزة أبو طالب – مسؤول الدعم والإسناد للمنطقة العسكرية الخامسة قال :
**  نعيش ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، هذه الذكرى العظيمة تذكرنا بميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين وما جاء به من سجايا وأخلاق وما قدمه للإنسانية من تعاليم عم نورها أرجاء المعمورة، فذكرى مولده صلى الله عليه وعلى آله نذكُرها ونُتذَكِّر سجايا وأخلاق سيد الأولين والآخرين من مولده حتى وفاته ونجتمع على حبه والوفاء له والتخلق بأخلاقه، ونستضيء بنوره.
فإحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم إحياءً لسيرته نستلهم منها شخصيته النبوية سلوكاً وإيماناً التي يرفع الله بها العبد مقام الإحسان والأمة إلى حيث تنال شرف الاستخلاف في الأرض.
يتزامن إحياء هذه الذكرى الشريفة وأبناء الشعب اليمني لا يزالون يواجهون قوى الاستكبار العالمي الصهيوامريكي والسعواماراتي والتي أمعنت في تدمير مكتسبات الوطن والممتلكات الخاصة وارتكبت أبشع الجرائم بحق الآمنين والعزل على مدى ثمان سنوات.. الأمر الذي يجعل من إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف محطة نستنير بها في حياتنا ونستذكر من خلالها معاني الصبر والثبات في وجه الشدائد والمحن.
بعض من يدعي الإسلام ينكرون الاحتفال بالمولد الشريف ويعتبرونه بدعة لأنهم يوالون أعداء الله من الملوك والطغاة ولم يوالوا أولياء الله (الإمام علي وأعلام الهدى من العترة المطهرة).. لكننا بفضل الله في اليمن صرنا بإتباع الهدى القرآني نحتفل بالمولد النبوي لتذكير الأمة بعظمة شخصية الرسول الخاتم وبأخلاقه ومبادئه القرآنية وبواجب الأمة بالتوحد ضد أعداء الله والبراءة من أعداء الله والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وبهذا يكون المولد النبوي محطة يتزود المسلمون منها العزة والكرامة والوحدة وحب الله وأوليائه.

• العميد عبدالله السباعي – نائب مدير دائرة الإمداد والتموين قال :
**  نحتفل بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين هذه الذكرى المجيدة والمناسبة المباركة لخير عباد الله وأسمى وأزكى وأرقى وأكمل وأجل إنسان منذ خلق الله البشرية وإلى قيام الساعة.
فرسول الله هو الحجة, وهو الشاهد البشير النذير والسراج المنير والمعلم الهادي والقدوة, والضياء الأسمى رائد النجاح والفلاح وقائد البشرية نحو الخير والصلاح, ابتعثه الله رحمةً للعالمين ومنقذاً ومخلصاً للمستضعفين.. سيدنا وولينا وقائدنا وقدوتنا وهادينا وحبيبنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الذي بقدومه الميمون وبعثته المباركة فتح الله لعباده أبواب الرحمة وأنار لهم سبيل الرشد والفلاح والسعادة والكرامة وأجلى بنوره الظلمات ومهد للبشرية الطريق نحو خير الدنيا والآخرة فمن استجاب وأناب أفلح واهتدى ونجا وكان من الفائزين.. ومن تنكب الطريق واتبع الأهواء وابتعد عن نهج الحق خاب وكان من الخاسرين..
نحتفل بذكرى مولده الشريف لان الله سبحانه وتعالى أرسله رحمةً للعالمين وهذه الرحمة ينعم بها الإنسان إذا هو قبلها وتفاعل معها واستجاب لها فالقرآن الكريم بهديه العظيم وتعليماته النافعة رحمةً للإنسان ورحمةً للمجتمع الذي يهتدي به فيما يصنعه من أثر عظيم في نفس الإنسان سمواً وزكاءً.
فالله سبحانه وتعالى قد دمج في القرآن الكريم علاقتنا به بعلاقتنا برسوله لنعرف أنها علاقة إيمانية فجعل طاعة رسول الله من طاعته، وكذلك دمج بين التسبيح له سبحانه وتعالى وبين النظرة والتعظيم لرسوله محمد والإيمان به وبرسوله.
فيجب علينا تقديم النموذج المؤمن العزيز بعزة الإيمان والحكيم بحكمة القرآن وتقديم النموذج المحب لله ولرسوله ولمسؤوليته المقدسة فوق كل محبوب ومرغوب لتحقيق مصداقية الإيمان حينما قال رسول الله صلى الله عليه وآله (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهله والناس أجمعين).

العميد خالد حريش – مساعد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية قال :
**  إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله لهذا العام 1445هـ جاء متزامناً مع الانتصارات التي حققها المجاهدون الأبطال في القوات المسلحة على مدى تسع سنوات من العدوان في كافة المستويات وفي مختلف جبهات القتال الداخلية والخارجية الذين حطموا آمال الغزاة والمحتلين، والتي كان آخرها العرض العسكري المهيب في ميدان السبعين بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الحرية والاستقلال الـ 21 من سبتمبر ..
إن القواعد التي أسسها وأرساها الرسول الأعظم مثلت منهجاً ومرجعاً في كافة الأعمال القتالية التي يستخدمها أبطال الجيش واللجان الشعبية مع العدو والأسرى والمدنيين بشكل جسد الارتباط الوثيق بالنبي الكريم معلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.
لذا يكفينا فخراً أن أبناء الشعب اليمني مشاركون في نصرة الرسول الأعظم بإحياء ذكرى مولده وتعظيم هذه المناسبة الدينية الغالية على قلوبنا لما تحمله من دلالات إيمانية ودروس وعبر خاصة بعد أن أصبحت الأمة العربية اليوم بحاجة ماسة للعودة إلى نهج ومنهج رسول لله الصادق الأمين في ظل ما نشاهده اليوم من الضعف والهوان وخاصة من الدول التي هرولت إلى التطبيع والتودد للصهاينة والأمريكان، فلنا الشرف نحن -اليمنيين- أن نكون في مقدمة المدافعين عن رسولنا الكريم، فاليمنيون سيحركون عجلة الرسالة من جديد وسيقدمون للعالم شخصية النبي الأعظم ليروا ويشاهدوا من هو هذا الشخص الذي يحبه اليمنيون ولما يتحلى به من القيم والأخلاق التي نقلتها عدسة الكاميرات من جبهات العزة وميادين القتال المجسدة لأخلاقيات وقيم اليمنيين في المواجهة مع أعداء الأمة والوطن، وكذا الحكمة في التصرفات والالتزام بالعهود والمواثيق وفضح المنافقين، ومن هنا سنكون جميعاً شركاء وأنصاراً من جديد لرسول الله فيتحقق من خلالنا وعبرنا إظهار الدين والرسالة المحمدية بأنصع صورها.

العقيد عبد الكريم القدمي – مدير مستشفى القدس العسكري قال :
**  إن مناسبة الاحتفال بذكرى مولد خير البشرية السراج المنير والهادي البشير الرحمة المهداة للعالمين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه الأخيار المنتجبين تُعد الأكبر والأكثر تميزاً تعكس حقيقة ارتباط الشعب اليمني العميق بالرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، ولقد كان لأبناء اليمن منذ القدم الدور البارز في نصرة الرسالة المحمدية والذين حملوا راية التوحيد إلى أصقاع الأرض مبشرين بميلاد عهد جديد قائم على العدل والمساواة وإرساء قواعد حكم أساسه الارتباط بالله والعمل بما جاء في كتابه الكريم ونهج الرسول الكريم.
إن لإحياء ذكرى مولده أهمية عظيمة كونه نعمة انعم الله بها علينا لأن بمولده أخرجنا من الظلمات إلى النور وفتح عصراً جديداً في تاريخ البشرية وبدأت مسيرة النور التي جاء بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وآله وحاملا الرسالة السماوية التي قدر لها أن تغير مجرى التاريخ الإنساني.
فاليوم عندما نُحيي ذكرى مولده نحن نناصره كما ناصره أجدادنا من قبل وبذلوا كل شيء لنصرة دعوته المباركة وباحتفالنا بذكرى مولده الشريف تعتبر رسالة إلى العالم أجمع بأن اليمنيين متمسكون بالرسول الأعظم في ظل خضوع وخنوع الأنظمة العربية، وخاصةً الخليجية لأمريكا وإسرائيل وهم في حقيقة الأمر صهاينة في أفعالهم ونهجهم وعلينا التضحية والصمود في وجه العدوان الغاشم انطلاقاً نحو مولد جديد لأمة قوية منتصرة مستقلة، وتحتل مكانتها بين الأمم والشعوب، وتكمن أهمية هذه المناسبة العطرة والخالدة أنها جاءت متزامنةً مع الانتصارات في كافة المجالات وبالأخص في الجانب العسكري في مجال التدريب والتأهيل والتصنيع العسكري والذي شاهدناه مؤخراً من خلال العروض العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة في مختلف الوحدات والمناطق العسكرية .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا