حمل في طياته معطيات ورسائل محورية: العرض العسكري المهيب ..مرحلة جديدة من امتلاك القوة

زين العابدين عثمان /

العرض العسكري الذي نفذته القوات المسلحة في العاصمة صنعاء بمناسبة ذكرى ثورة 21 من سبتمبر لم يكن عرضاً استثنائياً فحسب بل كان صورة أوليه لمستويات القوة والإمكانات الدفاعية المتطورة

التي أصبحت تمتلكها قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى والعمق التكنولوجي التي توصلت له بتوفيق الله تعالى في تصنيع مجموعات ضاربة من الأسلحة الاستراتيجية البحرية والصاروخية والجوية والبرية .
حيث تم استعراض جحافل من الألوية والكتائب القتالية للجيش ونماذج من الأنظمة الصاروخية والبحرية والجوية التي أخذت أشكالاً وأجيالاً متقدمة في بعدها التكنولوجي والعملياتي كالطائرات المسيرة ومنظمومات صواريخ -أرض - أرض والصواريخ البحرية المضادة للسفن وصواريخ الدقة العالية كروز البعيدة المدى التي ظهرت بأجيال متطورة منها أجيال تنافس أحدث الصواريخ التي تصنعها روسيا والصين وكوريا الشمالية.
لذلك العرض كان عبارة عن صورة مصغرة لحجم القوة التي تمتلكها القوات المسلحة، وكان نموذجاً يحمل في طياته معطيات ورسائل محوريه نستطيع ان نضعها كالتالي :
-1 إن قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى أصبحت عملياً تمتلك جيشاً نظامياً يتمتع بعمق بشري من القوات المقاتلة ذات مستوى عالٍ من الأداء و التنظيم والتأهيل وتتسلح بأفضل التقنيات المعاصرة .
-2 إن قواتنا المسلحة أصبحت تمتلك بفضل الله تعالى عوامل القوة اللازمة من الأسلحة الاستراتيجية الضاربة ما تحقق الحماية الكاملة للسيادة الوطنية، وما تثبت معادلات الردع ضد قوى تحالف العدوان الامريكي البريطاني والسعودي والإماراتي .
-3 الجولة القادمة من الحرب إن حصلت في حال استمرت أمريكا وأدواتها السعودية والإمارات في رفض السلام ستكون جولة استثنائية وستضع فيها قواتنا المسلحة بعون الله تعالى معطيات جديدة من القوة والامكانات التي تكفل تنفيذ جولة حاسمة ومدمرة ضد قوى العدوان وبالمقدمة السعودية..