ملف الأسبوع

خلال اختتام دورة البناء الثقافي التي نظمتها جمعية معاقي الحرب ..

خلال اختتام دورة البناء الثقافي التي نظمتها جمعية معاقي الحرب ..

الشيخ الخولاني : مواجهة الأعداء تتطلب الارتباط الوثيق بالله والتزود من معين الهوية الإيمانية
العقيد البهلولي : الهوية الإيمانية هي السلاح الفعال التي نستطيع من خلالها أن نواجه كل أشكال الحرب العدوانية

نظمت جمعية معاقي وجرحى الحرب بصنعاء فعالية ثقافية عن الهوية الإيمانية بمناسبة اختتام دورة البناء الثقافي للمستوى الأول من جرحى الحرب التي عقدت بمشاركة (45) معاقا وجريحا برعاية من قبل دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع .

وخلال الفعالية التي أقيمت بحضور مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ورئيس فرق نزع الألغام اللواء عبدالرزاق المؤيد ووكيل وزارة الأشغال المهندس محمد عبدالله المتوكل .
ألقى وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الشيخ صالح الخولاني كلمة تطرق من خلالها إلى أهمية الارتباط بالهوية الإيمانية والتولي لله ورسوله وإعلام الهدى للانطلاق نحو بناء المجتمع المسلم وتحصينه من كافة الاختراقات التي يحاول أعداء الوطن والأمة الإسلامية بث سمومهم فيها بوسائل وصور شتى ومنها الغزو الثقافي والفكري .
وأشار الشيخ الخولاني إلى البداية الأولى التي انطلق فيها اليمنيون أفواجا للدخول في الإسلام ونصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ومشاركتهم الفاعلة في حمل راية الإسلام والدفاع عنه .
مؤكدا بأن مواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا تتطلب الارتباط الوثيق بالله والتزود من معين الهوية الإيمانية باعتبارها الوقود والدافع الذي يساهم في شحذ الهمم للتصدي للغزاة المعتدين وحربهم الهادفة للنيل من المجتمع اليمني .
وفي الحفل الذي حضره مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن علي محمد أبو حليقة ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية العميد دكتور مهند المتوكل ومدير دائرة التخطيط العميد عباس المنصور ومدير دائرة المساحة العميد الركن احمد الخيواني ومدير مكتب رئيس هيئة القوى البشرية العقيد الركن عادل الشردوفي .. أشار رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب العقيد محمد البهلولي إلى أن إقامة دورة البناء الثقافي والمعرفي تأتي في إطار الحرص على تعزيز وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المعاقين من جرحى الحرب لجعلهم فاعلين ومؤثرين في المجتمع من خلال إسهامهم في معركة الوعي والتصدي لمخاطر الغزو الفكري والثقافي والإعلامي التي يروج لها أعداء الدين والوطن بصور وأشكال شتى بهدف سلخ المجتمع اليمني عن هويته الإيمانية ليسهل عليه تنفيذ مخططاته وأهدافه التدميرية .
وقال : " في ظل الحرب الشاملة التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني على بلادنا منتهكا بذلك السيادة الوطنية , يجب علينا جميعا أن نستشعر الواجب الديني والوطني في التصدي لهذا العدوان الهمجي السافر في مختلف الميادين والجبهات كل من موقعه لتتكامل الجهود في إفشال مساعي ومخططات العدوان " .
وأضاف العقيد البهلولي : " التمسك بالهوية الإيمانية هو السلاح الفعال الذي به ومن خلاله نستطيع أن نواجه كل أشكال الحرب العدوانية بما فيها الحرب الناعمة التي يبث سمومها أعداء الدين والوطن والشعب عبر أساليب ووسائل وأدوات الترويج للباطل وتزيينه وفق دعاية إعلامية وتكتيك وتخطيط دقيق بشكل يهدف إلى طمس الهوية الإيمانية لشعبنا "
وأوضح بأن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابات لأمريكية والصهيونية في قطاع غزة قد أجج المشاعر لدى أحرار العالم بشكل عام وعلى وجه الخصوص في يمن الإيمان والحكمة الذي تصدر الشعوب العربية والإسلامية بموقفه المشرف على المستوى الشعبي والقيادي المناصر والداعم للشعب الفلسطيني عسكريا وفي مختلف الجوانب .
وتابع بالقول : " أمام العدوان المستمر على قطاع غزة وعلى بلادنا من قبل أمريكا وبريطانيا وتعدد وتنوع صور وأشكال الحرب الصليبية الجديدة تبرز أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية الصحيحة والتسلح بالوعي والبصيرة الكاملة والكفيلة بامتلاك مجتمعنا وشعبنا قدرة المقاومة والتصدي والمواجهة لمختلف أساليب وأدوات ووسائل الحرب الناعمة وإفشال كل المؤامرات والمخططات والمشاريع والحيلولة دون تحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها العدو .
تخلل الفعالية تقديم قصائد شعرية للشعراء محمد الحسيني وعبدالعزيز الهمداني والشبل محمد الحسني ..
كما قدمت فرقة مدرسة جامع الشعب مسرحية عن الهوية الإيمانية نالت الاستحسان .
وفي اختتام الفعالية تم تكريم رئيس مؤسسة إنقاذ إنسان للإغاثة والتنمية المستدامة المنهدس محمد المتوكل بدرع جمعية معاقي وجرحى الحرب .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا