ملف الأسبوع

فيما نفذت قوات الاحتياط الرئاسي مسيراً عسكرياً إلى جوبة مأرب .. قوات الاحتياط المركزي تنفذ مناورة عسكرية على مواقع مفترضة للعدو الصهيوني

فيما نفذت قوات الاحتياط الرئاسي مسيراً عسكرياً إلى جوبة مأرب .. قوات الاحتياط المركزي تنفذ مناورة عسكرية على مواقع مفترضة للعدو الصهيوني

اللواء الموشكي: شعبنا اليمني سند قوي للقوات المسلحة في كل مهامها وعملياتها
نفذت قوات الاحتياط المركزي في القوات المسلحة اليمنية، مناورة عسكرية على مواقع ومستوطنات مفترضة للعدو الصهيوني، ضمن الجهوزية والاستعداد لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وبدأت المناورة بتمشيط مدفعي وصاروخي على مواقع العدو المفترضة تلاها عمليات اقتحام للمواقع والمستوطنات من ثلاثة مسارات.
وسيطرت وحدات المشاة على مركز القيادة والسيطرة التابع للعدو المفترض من خلال عملية التفاف بمسار رابع.
وحاكت المناورة لحظة نصب كمائن لآليات وقيادات العدو الصهيوني وتفجير آلياته وأسر قياداته.
وخلال المناورة أشاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، بجهوزية قوات الإحتياط واهتمامها بالتدريب والتأهيل المستمر.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بحضور مناورة لقوات الاحتياط والتدخل المركزي التي أدت واجبها ومهامها في ميادين القتال بكل جداره.
وأكد اللواء الموشكي أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمساندة أبناء غزة التي تعاني الويل والدمار.
وأضاف " إن وقوفنا مع غزة يأتي من منطلق واجبنا الديني والأخلاقي والقيمي وتمليه علينا عاداتنا وكرامتنا كيمنيين".. مؤكدا أن القوات المسلحة بكل صنوفها جاهزة للقيام بكل العمليات التي ستوكل إليها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعرف أن العدوان الذي تعرض له على مدى تسع سنوات هو عدوان أمريكي بريطاني ولكن بواجهة عربية.
وأشار اللواء الموشكي، إلى أن الشعب اليمني العظيم يعد سندا للقوات المسلحة اليمنية في كل مهامها وعملياتها، ومستعد لتقديم التضحيات نصرة لأبناء غزة.
من جهة أخرى نظمت قوات الاحتياط في قوات الحماية الرئاسية، مسيرا عسكريا من مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وصولا إلى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.
وقطعت وحدات من ضباط وجنود قوات الاحتياط التابعة لقوات الحماية الرئاسية والبالغ عددهم 3600 ضابط وجندي مسافة 130 كيلو متر وصولا إلى مديرية الجوبة.
واستمر المسير العسكري الذي جاء في إطار الاستعداد والجهوزية لخوض أي معارك قادمة مع العدو قرابة 72 ساعة بمعدل ثلاثة أيام.
وأكدت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، أن الشعب اليمني لديه قيادة ربانية ومشروع قرآني، وهو قادر على تحمل مسؤولياته بكل وعي وعزيمة في مواجهة التحديات والأخطار، وأن شعب الإيمان والحكمة الذي يحمل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، يستحيل عليه السكوت على جرائم الصهاينة والأمريكيين في غزة.
وأشارت في رسالتها إلى أن الموقف الواضح والثابت الذي أطلقه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناصرة فلسطين موضع إجماع وتأييد عند كل اليمنيين، وأن القوات المسلحة في جهوزية تامة تواكب هذا الموقف وتترجمه بالأعمال والمواقف.
وأوضحت ألوية الحماية الرئاسية أنها جزء من القوات المسلّحة اليمنية وتعمل باستمرار على رفع الجاهزية القتالية، لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس".. مؤكدة أن اليمنيين شعب لا يستكين ولا يستسلم أو يرضخ للتهديدات، ولا تجدي معه الضغوط ومنطق القوة والعدو قد جرب ذلك وخبره.
ولفتت إلى أن أمريكا ستظل في عين الشعب اليمني ومن منطلق ثقافته القرآنية مجرّد "قشة"، وقد ثبت ذلك في البحر وفي سواه من الجبهات، وعلى الأمريكي أن يدرك حقيقة أن اليمن لن يعود إلى مربع الهيمنة الأمريكية وهذه ثمرة من نتاج تزوّد الشعب اليمني بالثقافة القرآنية.
واعتبرت نصرة غزة واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا ومسؤولية جسيمة لا يمكن أن يتخلى عنها اليمنيون مهما كانت التحديات وهذا هو موقف القيادة والشعب.
وذكرت أنه" وأمام أكبر مظلومية يتعرّض لها أخوتنا في فلسطين نجد أنفسنا أمام أعظم اختبار لإنسانيتنا وتديننا وحتى لهويتنا القومية والإسلامية".
وجددت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، التأكيد على جاهزيتها لتنفيذ كل القرارات التي يتّخذها السيد القائد عبدالملك بدر الدين في أي جبهة، في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وأضافت" قبل العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدنا كنا على ثقة ويقين أن أمريكا هي من تقتلنا وتحاربنا وتحاصرنا خلال تسع سنوات مضت".
وخاطبت الأشقاء في غزة" قضيتكم محقة ومعركتكم معركة مقدسة ومشرّفة، وثقوا بنصر الله فهو معكم، واليمن بجانبكم في هذه المعركة قيادة وشعباً وكل أحرار الأمة".
ووجهت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، رسالة لكل الجيوش العربية بأن عليها أن تدرك أنه لا قيمة لكل الرتب العسكرية والأوسمة إذا لم تكن الأولوية هي فلسطين والبوصلة هي القدس.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا