قيادة شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات تنفذ زيارة لضريح الشهيد القائد وروضات الشهداء

متابعة: نبيل السياغي /

في مسار العمل الإيماني والأداء الجهادي للمقاتلين والوقوف على مآثر الشهداء القادة والمجاهدين لاستذكار عظيم الدروس والعبر من خلال ما قدموه من تضحيات وملاحم انتصارات بطولية في المواجهة لتعزيز المسيرة القرآنية ومشروعها العظيم الذي بذل مؤسسها ورجالها الأبطال ومناصروها أرواحهم رخيصة في سبيل استشراق النور الساطع الذي يؤسس لبناء أمة إسلامية قوية تستطيع مجابهة أعداءها من قوى الاستكبار وطغاة العصر..

في هذا السياق الإيماني الجهادي نفذت قيادة ومنتسبو شرطة حراسة المنشآت وحراسة الشخصيات البرنامج الثقافي المفتوح والزيارات الميدانية لضريح الشهيد القائد بمنطقة مران بمديرية حيدان ومعرض الشهيد القائد بمحافظة الحديدة.
وفي الزيارة بقيادة العميد أحمد البنوس، مدير عام شرطة حراسة المنشآت، ونائبه العقيد يوسف الحوري، استعرض الناشط الثقافي أحمد الحمران، جزءاً من حياة وجهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، مؤكدا بأن شخصية الشهيد القائد اختزلت كل عناصر القيادة والاصطفاء الإلهي في الأمة الإسلامية.
وأشاد بمسيرة الشهيد القائد في الحياة التي وظفها في سبيل الله والمستضعفين في الأرض، ومناهضته لقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا أم الإرهاب.. لافتا إلى أن المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد، رضوان الله عليه، مشروع تحرري وذو نظرة قرآنية عميقة كشفت الخلل في الواقع الإسلامي المعاصر، ووضعت الحلول المناسبة لتصحيح واقع الأمة.
وخلال الزيارة طاف الزوار بجنبات المعرض واطلعوا على السجل الإجرامي لأمريكا وإسرائيل المدون في عبارات حائطية وصور موثقة على مدى عقود من الزمن، بما يوضح الغطرسة الأمريكية وتكبرها وجرائمها بحق شعوب العالم بغير حق.
وفي السياق ذاته نفذ العميد البنوس ومرافقوه جولة ميدانية إلى منطقة الصليف للاطلاع على سفينة العدو الإسرائيلي "جلاكسي ليدر" التي اقتادها أبطال قوات البحرية اليمنية وهي ترسو في المياه الإقليمية خلال عملياتهم المساندة لغزة.
شارك في الزيارة عدد من مدراء الإدارات ونوابهم وقادة وأركان حرب الكتائب، وعدد كبير من الضباط والأفراد من منتسبي شرطة حراسة المنشآت.. كما نفذ مدير عام شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد احمد البنوس ونائبه العقيد يوسف الحوري ومعهم مدراء الإدارات ونوابهم وقادة وأركان حرب الكتائب وجمع غفير من ضباط وأفراد الإدارة العامة زيارات ميدانية لمناطق متفرقة من محافظة صعدة استمرت ليومين..
توجه الجمع الزائر إلى مديرية حيدان لزيارة ضريح الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بمنطقة مران وهنالك اطلعوا على"جرف سلمان" الذي لجأ إليه الشهيد القائد وتموضع حوله المجاهدين في الحرب الأولى.
وفي المسار نفسه تحركوا إلى روضة الشهداء بمنطقة الخربان لزيارة الشهيد العظيم زيد علي مصلح وكان في انتظارهم الأستاذ محسن غابش الذي بدوره أوضح حجم المظلومية الكبرى التي تعرض لها شهيد القرآن والأضرار الكارثية التي خلفتها الحروب التي شنتها السلطة الظالمة على حملة المشروع القرآني معتبراً الثقة بالله والإيمان بصدق وعده سببا في تهاوي قوى الباطل وتلاشيها..
وضمن برنامح "واذكروا" زار الجمع الغفير بقيادة العميد البنوس وبرفقة أبو حمزة الصيلمي الأماكن التي اندلعت فيها الحروب الأولى لمعرفة مدى الرعاية الإلهية التي حظي بها المجاهدون في تلك المرحلة.
وأستعرض الصيلمي خلال كلمة ألقاها في منطقة الرزامات بمديرية نشور الأحداث المهولة التي واجهها المجاهدون واستقبلوها بصدور رحبة وقلوب مطمئنة واثقة بنصر الله على الرغم من قلة عددهم وشحة إمكاناتهم إلا أن تأييد الله كان بحجم صدقهم وإخلاصهم
ودعا الصيلمي خلال حديثه إلى الاستفادة من أنشطة "واذكروا" وما تتركه من أثر في النفس وتوظيفه في الاستشعار الدائم للمسؤولية والتقرب إلى الله بالاستجابة له من خلال تكثيف الجهود ومضاعفة العمل
واختتمت الأنشطة بزيارة ضريح السيد العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي بمديرية ضحيان وروضة الشهداء بمنطقة آل الصيفي المتواجد فيها ضريح الشهيد اللواء طه حسن المداني رضوان الله عليه عقب ذلك انطلقوا لزيارة مقام الشهيد ماجد جار الله بروضة شهداء بني معاذ
وقد ذكر العميد البنوس أن الشهيد جار الله أول من تولى مسؤولية حراسة المنشآت وحماية الشخصيات فكان من الكفاءات التي لديها قدرة عالية في المزج بين العمل الأمني والعسكري فقد توفق لتحقيق نجاحات كبيرة منذ استلامه زمام الأمور حتى لقي الله شهيدا كريما..