الأخبار |

الأهمية التاريخية للحديدة

 مدينة الحديدة كانت تعرف منذ القدم بمدينة السور ويقطنها مجموعة من التجار بعضهم كان من الحضارم والاجانب: فمن الأجانب أمثال (النبراتو والبير وفكري وحنكة)  ومن الحضارم (باعقيل و باسويدان و باعفار و باصعار).

الأهمية التاريخية  للحديدة

 مدينة الحديدة كانت تعرف منذ القدم بمدينة السور ويقطنها مجموعة من التجار بعضهم كان من الحضارم والاجانب: فمن الأجانب أمثال (النبراتو والبير وفكري وحنكة)  ومن الحضارم (باعقيل و باسويدان و باعفار و باصعار).

وهؤلاء كانوا يسكنون الحديدة, وهي مسورة بسور من عهد الدول العثمانية ولها أربعة أبواب وهي:

١_باب النخيل

٢_باب الستر

٣_باب مشرف

٤_باب اليمن جنوباً

وكانت الابواب تقفل الساعة الثامنة ليلاً في عهد الإمام وبعضها بقيت حتى عهد الجمهورية.

_ عن أحياء المدينة القديمة وتسمياتها كانت في الحديدة حارات قديمة لا زالت تحمل المسميات نفسها حتى اليوم مثل حارة اليمن, وحارةالشحارية التي كان يسكنها أبناء الشحر في حضرموت, حارة الترك التي كان يسكنها الأتراك, وهناك حارة المشرع وحارة الهنود, وحارة الحوكين التي كانت مشهورة بحياكة اللحاف والمقاطب وهناك حارة الدهمية والكوكبان.

ومن المعالم الأثرية قلعة باب مشرف، وكذا قلعة الكورنيش التي تقع على بعد كيلو متري تقريباً جنوب الميناء القديم مرتفعة قبالة البحر ويعود بناؤها الى عام 946هـ خلال العهد العثماني الأول في اليمن.

ومن المعالم المتبقية ما يسمى بـ (المدبات) وهي خزانات مياه كبيرة مبنية بالطابع القديم وكانت موجودة في كل حارة تقريباً ولكنها الآن لم تعد مفعلة وتعاني من الإهمال.

كما يعد المستشفى العسكري من الآثار البارزة بمدينة الحديدة، وقد تم بناؤه خلال النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي, فكان من أهم المنشآت ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مستشفى العلفي.

وفي السجلات الإسلامية تم ذكر اسم الحديدة لأول مرة في عام 1454/55 وأصبحت المدينة ذات شعبية ومهمة في عشرينيات القرن الخامس عشر عندما استولى العثمانيون على تهامة. زار الكاتب الملايو عبد الله بن عبد القادر الحديدة في رحلة حج إلى مكة في عام 1854، ويصف المدينة في روايته عن الرحلة، وذكر أن عادة مضغ القات كانت سائدة في المدينة في هذا الوقت.

في عام 1914 خلال الحرب العالمية الأولى، أنشأت القوات الألمانية بقيادة الرائد فرايهر عثمان ڤون ستوتزينجن "محطة Stotzingen-Mission"، وهي محطة لاسلكية في الحديدة، والتي كانت تستخدم أثناء الثورة العربية لنقل الاتصالات من القسطنطينية إلى شرق أفريقيا الألماني وكذلك بثت دعاية للسودان الإنجليزي المصري، والصومال البريطاني، والحبشة.

 الحديدة لديها عدد كبير من الأماكن التاريخية. خاصة في زبيد التي تعتبر واحدة من أهم المدن الإسلامية في العالم. المدينة ليست كبيرة ولكنها تضم أكثر من مائة مسجد قديم. علاوة على ذلك، كان لديها جامعة، كانت قديمة قدم الأزهر.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا