112 مليار دولار خسائر التجزئة في امريكا خلال العام الماضي

وصلت خسائر صناعة التجزئة الأمريكية بسبب الجريمة والعنف والسرقة إلى 112.1 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وفقا لتقرير حديث صادر عن الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، الذي حدد 26 أكتوبر "يوما لمكافحة جرائم البيع بالتجزئة".

وقال الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة في مسح وطني إن تجارة التجزئة تسهم بمبلغ 3.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي السنوي وتدعم واحدة من كل أربع وظائف في الولايات المتحدة-- 52 مليون أمريكي.
وأشار التقرير إلى أن متوسط معدل الانكماش، وهو قياس الخسائر التي يحسبها بائع التجزئة على مدى فترة زمنية محددة، في السنة المالية 2022 ارتفع إلى 1.6 في المائة، من 1.4 في المائة في عام 2021.
وفي حين أن انكماش تجارة التجزئة يشمل العديد من أنواع الخسارة، إلا أنه مدفوع في المقام الأول بالسرقة، بما في ذلك جريمة التجزئة المنظمة. وتمثل السرقة، الداخلية والخارجية، ما يقرب من ثلثي انكماش تجار التجزئة. ومع ذلك، بالنسبة لبعض القطاعات، يمكن أن تمثل السرقة أكثر من 70 في المائة من إجمالي الانكماش، حسبما ذكر التقرير.
ووفقا للتقرير، تصدرت لوس أنجليس قائمة المدن والمناطق الحضرية الأكثر تأثرا بجريمة التجزئة المنظمة في العام الماضي، تليها سان فرانسيسكو/أوكلاند وهيوستن.
وقال ديفيد جونستون، نائب رئيس حماية الأصول وعمليات البيع بالتجزئة في الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، في التقرير: "يشهد تجار التجزئة مستويات غير مسبوقة من السرقة إلى جانب تفشي الجريمة في متاجرهم، ويصبح الوضع أكثر خطورة... ولا يزال التأثير المالي لهذه الجرائم والعنف والمخاوف بشأن السلامة يمثل الأولوية لجميع تجار التجزئة، بغض النظر عن الحجم أو الفئة".