“جي بي مورغان” يتوقع تراجع الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11%

توقع بنك “جي بي مورغان” تراجع الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% في الربع الأخير من هذا العام، وذلك على خلفية تصاعد الصراع في قطاع غزة.

وأشار البنك إلى أن المخاطر الاقتصادية لا تزال على الجانب السلبي، وأن تقدير تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال صعبًا نظرًا للغموض المحيط بنطاق ومدى النزاع.

يأتي هذا التقدير في وقت تشهد فيه الأسواق الإسرائيلية انخفاضًا حادًا، حيث هرب المستثمرون بقوة من الأصول الإسرائيلية، وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في تل أبيب بنسبة 11% منذ 7 أكتوبر.

وتجاوز هبوط الشيكل مستويات منخفضة لم يشهدها منذ عام 2012. وبالإضافة إلى ذلك، تتوقع التوقعات البنكية نمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 2.5% هذا العام و2% في العام المقبل.

تكبدت إسرائيل تكاليف مباشرة كبيرة جدًا بسبب الحرب في غزة، حيث تقدر هذه التكاليف بمبلغ ربع مليون دولار يوميًا.

وهذا بالإضافة إلى التأثيرات الاقتصادية السلبية الناجمة عن طول مدة الحرب وتأثيرها على الحياة اليومية والأعمال التجارية.

تم إشارة إلى أن نحو 70% من شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في إسرائيل تعاني من تأثيرات الحرب الحالية على عملياتها.

وبيّنت دراسة أجريت أن نحو 15% إلى 20% من الموظفين في هذا القطاع تم استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية، مما أثر سلبًا على العمليات وأدى إلى تأزم في التمويل والتوظيف.