رئيس مصلحة الضرائب يتفقد سير العمل بمكتب ضرائب محافظة الحديدة

تفقد رئيس مصلحة الضرائب عبد الجبار أحمد محمد، سير العمل بمكتب ضرائب محافظة الحديدة، ومستوى الجهود والأداء في تطوير وتحسين الخدمات الضريبية.

واطلع ومعه وكيل المصلحة للشئون المالية والادارية فهد دهمش ومديرا الوحدة التنفيذية لضريبة مبيعات القات محمد البيلي، وكبار المكلفين أمين الحوثي، على سير العمل الضريبي في إدارات وأقسام المكتب، و مدى سلاسة الإجراءات بين الادارة الضريبية والمكلفين.

واستمع رئيس المصلحة من مدير مكتب الضرائب بالمحافظة صادق محسن الحارثي، إلى شرح حول الجهود المبذولة في الارتقاء بمستوى الأداء وسرعة إنجاز معاملات المكلفين وتبسيط الاجراءات الضريبية من خلال النافذة الالكترونية الواحدة.

كما استمع لشرح حول مخرجات اللقاءات التشاورية التي نفذها المكتب مع مكلفي الضرائب ومدى الالتزام بالرؤية التطويرية للمصلحة في جانب تعزيز الشراكة مع التجار ورجال المال والأعمال من مكلفي الضريبة، وتجسيد مبدأ العدالة الضريبية والحرص على الآلية المثلى فى التحصيل.

وجرى خلال الزيارة مناقشة الاحتياجات المادية والفنية لمكتب ضرائب الحديدة لتعزيز نشاطه في العمل، وكذا مناقشة المؤشرات المالية في التحصيل الضريبي وتحقيق الربط الشهري، وما تم تحقيقه من زيادة في الربط للفترة من يناير - سبتمبر من العام الجاري.

وخلال اللقاء والاطلاع على سير العمل، نوه رئيس مصلحة الضرائب، بجهود قيادة وموظفي مكتب ضرائب محافظة الحديدة في تحسين الخدمات الضريبية والحرص على تطوير آليات العمل وما تم تحقيقه من نجاح في الربط الشهري لعملية التحصيل.

ووجه برفد المكتب بمنظومة طاقة شمسية وتوفير متطلباته من أجهزة وأثاث لتلبية الاحتياجات التي تعزز من أداء الإدارات والأقسام في تنفيذ المهام المنوطة بها وتوفر لها المناخ المناسب في تحسين الخدمات المقدمة للمكلفين وتسهيل وتسريع الاجراءات.

وأشار عبدالجبار، إلى ما تمثله محافظة الحديدة من أهمية اقتصادية وتجارية وما ينبغي على الادارة الضريبية من مسئوليات لتعميق علاقات الشراكة مع التجار، وتطوير آليات وخدمات التعامل وتذليل مجمل الإجراءات التي تحفز المكلفين على المبادرة الذاتية لسداد ما عليهم من ضرائب.

وشدد على قيادة وموظفي مكتب الضرائب، الالتزام بموجهات المصلحة ومواصلة جهود تطوير الخدمة الضريبية التي تحقق رضى المكلفين والتحلي بمبادئ الإحسان في جوانب التحصيل والابتعاد عن الأخطاء والتعقيدات السابقة التي كانت سببًا للتهرب الضريبي وفجوة التعامل بين الإدارة الضريبية والمكلفين.