الأخبار |

ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا إلى 229 قتيلاً بينهم 81 امرأة


ارتفعت حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا إلى 229 قتيلا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، الثلاثاء. وحتى الآن، لقي 148 رجلا و81 امرأة حتفهم في الكارثة، وفق ما أفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا.

ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا إلى 229 قتيلاً بينهم 81 امرأة


ارتفعت حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا إلى 229 قتيلا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، الثلاثاء. وحتى الآن، لقي 148 رجلا و81 امرأة حتفهم في الكارثة، وفق ما أفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا.

وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية، في وقت سابق، نقلا عن مسؤول المنطقة أن حصيلة القتلى الأولية بلغت 157 شخصا، مشيرة إلى أنه جرى العثور على خمسة ناجين، بحسب وكالة «فرانس برس».

أسوأ انزلاق للتربة في إثيوبيا
ويعد هذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية (120 مليون نسمة)، والواقعة في القرن الأفريقي. وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية إلى أنه، وفق مسؤول منطقة غوفا داغيماوي أييلي، طمر معظم الضحايا، الإثنين، فيما كانوا يساعدون سكان منزل تضرر بانزلاق أول للتربة.

 ووقعت الكارثة في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو، الواقعة في منطقة وريدا في غيزي-غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومترا عن العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارة.

من جهته، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إنه «متضامن مع الشعب والحكومة الإثيوبية». وأضاف على منصة «إكس»: «نصلي من أجل عائلات أكثر من 157 شخصا فقدوا حياتهم بشكل مأساوي بانزلاقات تربة مدمّرة».

أكوام من التراب الأحمر المقلوب
وأظهرت صور، نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» الإعلامية التابعة للدولة على «فيسبوك»، مئات الأشخاص قرب أكوام من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصا يحفرون بأيديهم في التراب بحثا عن ناجين، بينما ينقل آخرون جثثا مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات صنعت بأغصان أشجار.

وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل ومايو خلال موسم الأمطار «القصير»، بينما بدأ موسم الأمطار «الطويل» في البلاد الواقعة بشرق إفريقيا في يونيو.

وفي مايو 2016، قُتل 41 شخصا بانزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضا في منطقة الأمم الجنوبية. وفي العام 2017، لقي 113 شخصا حتفهم إثر انهيار جبل من القمامة في مقلب نفايات على مشارف أديس أبابا.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا