كيف تغيرت مسارات المعركة العسكرية في اليمن؟
خلال العامين الماضيين كان هناك متغيرات عدة على صعيد مسار المعركة العسكرية في بلادنا فقد أثبتت قوات الجيش واللجان الشعبية قدرتها الكبيرة على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة بعد أن تمكنت بعون الل من الانتقال من مرحلة الدفاع الإيجابي الى مرحلة الهجوم وباتت على أعتاب مرحلة تعد من أهم المراحل التاريخية في بلادنا ولعلها مرحلة الهجوم الاستراتيجي.
ولعل أهم ما مرت به المعركة العسكرية خلال العامين الماضيين ما يلي:
- تنفيذ ضربات عسكرية قاسية استهدفت عمق العدو السعودي من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وتبدأ مرحلة التحول في هذه العمليات من ضربة التاسع من رمضان حتى عمليات توازن الردع بنسخها الثلاث.
- شن عمليات عسكرية واسعة ونوعية أدت الى تحرير المزيد من المناطق وتكبيد العدو خسائر فادحة ومنها عمليات نصر من الله بمراحلها الثلاث وكذلك عملية البنيان المرصوص.
- تمكنت القوات المسلحة من شن هجمات مزدوجة استهدفت منشآت عسكرية تابعة للعدو من خلال العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية وكذلك سلاح المدفعية.
- تعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من الأسلحة الهجومية والدفاعية وتطوير القدرات التصنيعية الحربية والاعلان عن منظومات صاروخية جديدة.
- تطور كبير شهدته القوات المسلحة من خلال سلاح الجو المسير حتى أن بعض الصحف الأجنبية أكدت أن الجيش واللجان الشعبية من أبرز مستخدمي سلاح الجو المسير على مستوى العالم.
- انضم الى الجبهات الآلاف من المجندين الجدد ما ساهم في تعزيز الموقف القتالي العام في مختلف المحاور والجبهات.
- التحول من الدفاع الى الهجوم والتعامل مع كافة اسلحة العدو بالشكل المناسب الامر الذي ساهم في اخفاق الكثير من المحاولات العسكرية للعدو لتغيير المعادلة على الارض
