تصعيد سعودي غير مسبوق ضد الاخوان والاصلاح ضمن القائمة

حزب الإصلاح (الذراع السياسي لحركة الاخوان المسلمين في اليمن) لم يسلم من الهجمة السعودية وذلك من خلال ما نشره ناشطون يبدو أنهم تابعون لما اصبح يعرف بالذباب الاليكتروني الممول من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ويرى البعض أن أحد أبرز أسباب الهجوم السعودي على الاخوان يعود الى متغيرات الانتخابات الامريكية والخشية من الإدارة الجديدة وهي إدارة الديمقراطيين التي كان لها علاقة جيدة بجماعة الاخوان قبل صعود ترمب والحزب الجمهوري في 2016م.

وأشارت المصادر الى أن السعودية استقبت الأمر بهذه الخطوات التي ستضع أمريكا أمام جماعة منبوذة لا تعترف بها الدول العربية والإسلامية وبالتالي لن تفكر إدارة بايدن في التحالف مع الجماعة , إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالخلاف بين السعودية والجماعة منذ عدة سنوات فليس الموقف الذي صدر هو الأخير بل يأتي ضمن سلسلة من المواقف المعبرة عن قيادة المملكة السعودية.

بشأن حزب الإصلاح اليمني فقد حاولت قيادته التنكر لأية صلة تربطها بالاخوان رغم ان الحزب ممثل في القيادة الدولية للاخوان المسلمين ويعتبر هو الممثل لجماعة الاخوان في اليمن.

ومن خلال الهجمة الإعلامية السعودية نجد أن تلك الهجمة لم تستثني حزب الإصلاح وقادته فقد شن خطباء مساجد في المملكة هجوماً لاذعاً للحزب ودوره في اليمن فيما تداول ناشطون خلال الأيام الماضية منشورات تتضمن انتقادات واتهامات للحزب وقادته من بينهم الزنداني والاحمر ومن بين الاتهامات نهب أموال السعودية والكذب عليها من خلال التشكيلات العسكرية الوهمية.

وبحسب مصادر متعددة فإن توجيهات صدرت خلال الأيام الماضية من قيادة الحزب تتضمن عدم الرد على الاتهامات السعودية او الحملة الإعلامية ضد جماعة الاخوان والتأكيد على حسن العلاقة بين الإصلاح والسعودية.

يذكر أن حزب الإصلاح يعتبر الحزب اليمني الوحيد الذي أيد العدوان على اليمن بشكل رسمي وقد وضع كل امكانياته في خدمة العدوان منها الدفع بالمئات من كوادره الى محارق حقيقية في جبهات القتال منها جبهات تكفل فيها الإصلاح بالدفاع عن الجيش السعودي امام قوات الجيش واللجان الشعبية.