الأخبار

دائرة التوجيه تنظم ندوة " 14 اكتوبر الشعب يجدد رفضه للعدوان والاحتلال"

نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة  بصنعاء ندوة تحت عنوان " 14 اكتوبر الشعب يجدد رفضه للعدوان والاحتلال " ".

دائرة التوجيه تنظم ندوة " 14 اكتوبر الشعب يجدد رفضه للعدوان والاحتلال"

وخلال افتتاح أعمال الندوة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين العسكريين والمدنيين القى مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي كلمة اشار فيها الى ان ثورة الـ 14 من اكتوبر نجحت في تحرير جنوب الوطن من المحتل البريطاني بثبات وتلاحم جميع أبناء الشعب اليمن في خوض معارك الدفاع عن الثورتين حتى أجبر المحتل على الرحيل في الـ 30 من نوفمبر 1967 م.
مؤكدا أن غزاة ووكلاء الاحتلال الجدد الذي يشنون عدوانهم الظالم اليوم على بلادنا عبارة عن ادوات بيد الاحتلال القديم واجندة لتنفيذ حلمه القديم في السيطرة واحتلال اهم المواقع الاستراتيجية في بلادنا.
وقد قدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل -الأولى قدمها نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الاعلامية العميد عبدالله بن عامر تحت عنوان " الاستراتيجية البريطانية في التعامل مع اليمن " استعرض من خلالها نبذه تاريخية عن سياسية الاحتلال البريطاني في تقسيم اليمن واذكاء الصراعات بين ابناءه في الشمال والجنوب وفق المسميات والكيانات السلطنات التي انشأها في جنوب الوطن وعمل على تغذيتها.
وأوضح بن عامر ان المحتل البريطاني عمد الى حصار اليمن من خلال إغلاق الممرات والسواحل وتوجيه التجارة الداخلية الى ميناء يتحكمون به .. مشيرا الى ان أدوات الاحتلال اليوم انتهجوا طريقة المحتل البريطاني في جلب المرتزقة للقتال الى جانبهم وفرض الحصار واتباع سياسية التفريق ودعم المليشيات والنخب المناطقية في جنوب الوطن.
مؤكدا بأن المناطق الجبلية المحصنة في بلادنا مثلت محطة الانطلاق للمقاومة اليمنية نحو تحرير المناطق المحتلة في اليمن من الغزاة والمحتلين على مر التاريخ.
فيما تناولت ورقة العمل الثانية التي قدمها الدكتور سامي عطاء تحت عنوان " مقارنة بين الاحتلال الماضي والحاضر " اطماع الاحتلال القديم والجديد والتي هي نفس الاطماع الهادفة الى السيطرة على اهم المواقع الجغرافية المشرفة على طريق التجارة العالمية وأن الذرائع الواهية التي يتحجج بها تحالف العدوان في استهداف بلادنا اليوم تحت مسمى الشرعية لا تختلف عن ذرائع احتلال البريطانيين لجنوب الوطن تحت ذريعة استهداف السفينة البريطانية داريا دولت في المياه اليمنية في البحر العربي كما أن اساليب غزاة اليوم في انشاء ما يسمى بالنخب والاحزمة وتغيير المصطلحات والمفاهيم التي تجعل من ابن البلد يعمل الى جانب المحتلين.
الى ذلك ركزت ورقة العمل الثالثة التي قدمها الباحث امجد خشافة تحت عنوان " تفتيت الكُتلة الاجتماعية كأحد أساليب الاحتلال البريطاني " على عدد من المرتكزات والاساليب التي اتخذها المحتلون في جنوب الوطن في تغذية الصراعات المناطقية المقيتة ليسهل له التوسع في الاحتلال والسيطرة.
وقد اثريت الندوة بنقاشات مستفيضة وبناءة متناولة جوانب شتى من تاريخ ثورة 14 اكتوبر واتجاهات المقاومة والرفض والمواجهة للعدوان والمحتل قديما وحديثا.
وقد أوصى المشاركون في الندوة بضرورة اجراء مزيد من البحث في الارشيف اليمني والبحث في الارشيف البريطاني عن كل ما يتعلق بتاريخ ثورة الـ 14 أكتوبر.
كما أكدت التوصيات على ضرورة مضاعفة الجهود في كشف المخططات الاستعمارية للأمريكان والبريطانيين وأذيالهما من أعراب الخليج والجزيرة الى جانب دعوة القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والاعلامية من ابناء المحافظات في جنوب الوطن لعقد مؤتمر وطني وتكريس الجهود فيما يسرع من طرد المحتلين واذنابهم.
وشدد المشاركون على ضرورة العمل الجاد والمكثف للإعداد والتعبئة الاعلامية في مختلف الوسائل الاعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطر العدوان والاحتلال والدعوة والعمل على تشكيل كتائب التحرير لمواجهة الاحتلال السعودي والاماراتي والامريكي الصهيوني في المحافظات المحتلة في جنوب الوطن.
وطالب المشاركون على اهمية ترسيخ قيم ومبادئ الوحدة الوطنية ومبادئ الهوية الايمانية للشعب اليمني والاهتمام بأسر شهداء الثورة اليمنية وانصاف الشهداء وابراز تاريخيهم النضالي.
وشدد المشاركون على ضرورة وأهمية انشاء واعداد موسوعة تاريخية مواكبة للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر والـ 30من نوفمبر مؤكدين على ضرورة ادانة الاحتلال الجديد والتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية وادانة الاتجاهات الممولة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
كما أوصى المشاركون بأهمية تجسيد تاريخ ثورة 14 اكتوبر في الاعمال الثقافية والابداعية والاناشيد الوطنية والزوامل الشعبية الى جانب إبراز نضالات ابناء الشعب اليمني شماله وجنوبه ضد المحتلين الجدد في مختلف وسائل الاعلام.

 

 

 

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا