أخبار |

ما هي الامتعة التي يسرقها السياح الاسرائيليين من فنادق الامارت؟

ما هي الامتعة التي يسرقها السياح الاسرائيليين من فنادق الامارت؟

أفادت صحيفة يديعوت احرونوت في تقرير لها  نقلاً عن رجل أعمال إسرائيلي ومدير فندق بدبي، بأن سياحاً إسرائيليين سرقوا أغراضاً من الغرف التي يقيمون بها في فنادق بالمدينة الإماراتية.

الصحيفة قالت إنه ورغم مرور نحو شهر فقط على انطلاق الرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات، إلا أن تقارير بدأت تتحدث "عن سياح إسرائيليين يسرقون محتويات من غرف الفنادق بدبي".

في حين قال رجل أعمال إسرائيلي للصحيفة، دون نشر اسمه: "أزور الإمارات منذ سنوات عديدة حيث أقوم بأعمال تجارية هناك".

كما تابع رجل الأعمال الإسرائيلي للصحيفة: "في شهر نوفمبر وصلت إلى الفندق المعتاد الذي كنت أقيم فيه وشعرت بالفزع عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين يتم فتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة للبحث عن أشياء مسروقة من الغرف". وأضاف: "رأيت مجموعة من الشباب وقد كدسوا المناشف وغلاية في حقائبهم".

في حين أكد رجل الأعمال أنه تم العثور في حقيبة سائحة إسرائيلية أخرى بالفندق ذاته على مصباح، لا يتعدى سعره بضعة شواكل (الدولار يساوي 3.22 شيكل إسرائيلي).

من ناحية أخرى يقول مدير أحد الفنادق المطلة على برج خليفة في قلب منطقة الخليج التجاري إنهم يستضيفون مئات السياح من جميع دول العالم، لكن بعضهم يحدث مشاكل، لكنه أشار إلى أن الفندق لم يشاهد من قبل مثل هذه الحادثة، وهي سرقة الأغراض.

كما يضيف في حديثه لـ"يديعوت": "في الآونة الأخيرة رأينا سياحاً إسرائيليين يأتون إلى الفندق ويكدسون (في الحقائب) كل ما تقع عليه أيديهم، يسرقون المناشف، وأكياس شاي وقهوة وحتى مصابيح".

بالإضافة إلى ذلك، ففي إحدى المرات- يقول مدير الفندق: "جاءت أسرة (إسرائيلية) مع طفلين لإجراء تسجيل مغادرة، واكتشفنا أن أشياء مفقودة في الغرفة".

كما تابع أن موظفي الفندق عندما حاولوا إخبارهم أن أشياء في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها مفقودة، بدأوا في الصراخ.

كما يقول مدير الفندق إنه بعد تبادل الحديث وافقوا في النهاية على فتح حقيبتهم، حيث اكتشف المدير أن إناء الثلج (توضع داخله مكعبات الثلج)، والشماعات ومناشف الوجه كانت بحوزتهم وبعد تهديدهم بإبلاغ الشرطة، قاموا بتسليم الأشياء مرة أخرى واعتذروا.

يذكر أنه وفي وقت سابق من شهر ديسمبر 2020 بدأت 3 شركات طيران إسرائيلية تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب ودبي، إضافة إلى شركة "فلاي دبي" الحكومية.

 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا