شخصيات اجتماعية لـ"26سبتمبر": التغييرات الجذرية.. التوجه الجاد لبناء الدولة

وضع قائد المسيرة عبدالملك بدر الدين الحوثي أمام الجميع مهام المرحلة المقبلة للدولة اليمنية القوية وذلك من خلال إعلانه خلال فعالية المولد النبوي الشريف،

عن التغيير الجذري والبدء بالمرحلة الأولى بتشكيل حكومة وإصلاح القضاء، وتصحيح كافة السياسات وأساليب العمل في مؤسسات الدولة.
ولاقت دعوة قائد الثورة قبولاً ومباركة شعبية ورسمية، عبرت عنها تصريحات ومواقف القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية.. وأكدوا أنهم سيكونون عوناً للقيادة في هذه الخطوة المهمة التي تنشد بناء الدولة اليمنية وتصحيح مسار العمل الإداري، والانتقال نحو العمل المؤسسي وتعزيز قدرات موظفي الدولة للارتقاء بالمهام والمسؤوليات.
" 26 سبتمبر" التقت عدداً من الشخصيات الاجتماعية بأمانة العاصمة، ورصدت انطباعاتهم حول دعوة السيد القائد للتغيير الجذري بمرحلته الأولى، والتفاف شعبنا اليمني وخروجه المشرف لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. فإلى الحصيلة:

استطلاع | وليد الريمي
* في البداية تحدث الأستاذ عبدالله الهادي مستشار وزارة الاوقاف والإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالقول:
** تأتي أهمية التغيير الجذري الذي أطلقه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وبلدنا تمر بمرحلة حساسة من الأحداث والعدوان والحصار، وأولى مراحلها هي التغيير الجذري تشكيل حكومة كفاءات وكذلك تصحيح الاختلالات في البلد والسياسيات وأساليب العمل بما يحقق الهدف من خدمة الشعب.
 وأضاف: أن دعوة قائد الثورة للتغيير الجذري جاء في ذكرى مولد خاتم أنبياء الله ورسله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ليؤكد أهمية التمسك بنهج وسيرة نبينا، والتمسك بتعاليم القرآن الكريم، وربط كل ذلك بما تعيشه أمتنا العربية والإسلامية  التي تمر بمرحلة حساسة وخطيرة للغاية وتشهد مخاضاً عسيراً في خضم الكثير من الأحداث الإقليمية والعالمية من حروب وفتن وصراعات.
وأكد الهادي أهمية الحفاظ على الأصالة والهوية الإيمانية وما يعنيه الانتماء للإسلام في التزاماتنا العملية والسلوكية ونهضتنا الحضارية وفي موقفنا من أعداء الرسالة الإلهية وفي ترسيخ الولاء والاقتداء والتأسي برسول الله، وهذا ما يحرص عليه السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله في جل خطابته لأنه قرين القرآن فهو يعرف خطورة العدو وأهدافه وسياساته لذا يعمل دائماً على توعيتنا وتبصيرنا من اجل إن لا نقع في شباك العدو..

رحمة للعالمين
*وتحدث الأستاذ: فيصل الشرفي بالقول:
 ** التغيرات الجذرية التي أطلقها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ستحدث نقلة نوعية في معيشة المواطن من خلال حكومة كفاءات قوية قادرة على محاربة الفساد وإصلاح مؤسسات الدولة وبما يلبي تطلعات الشعب العظيم الذي سطر أعظم البطولات وتأتي التغيرات الجذرية ونحن نعيش ذكرى  المولد النبوي الشريف الذي هو رحمة للعالمين مصداقاً لقوله عز وجل "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. المتأمل بين حالة البشرية قبل بعثته عليه الصلاة والسلام وبعدها يجد البون شاسعاً لمعرفة عظمة النقلة الكبيرة التي عاشتها البشرية ببركة ورحمة هذا النبي الكريم محمد صلى الله وعليه وآله وسلم خلال تلك الفترة الفاصلة والحاسمة بين عروجه إلى السماء وبين بعثته عليه الصلاة والسلام في تلك الفترة غاب الدين عن مسرح الحياة وتلاشت القيم والأخلاق الفاضلة في أجواء عمت فيها الفوضى ربوع العالم وساد الانحلال والفجور بين البشر في فترة كانت مشحونة بالحروب والصراعات بين حضارتي الفرس والروم وكان الإنسان في خضم هذه الجاهلية كغصن ذابل تتقاذفه عواصف الرياح في صحراء قاحلة ..عديم الكرامة مسلوب الإرادة مكبل الحرية إما في الجانب الاجتماعي حيث العصبية القبلية تتحكم في شؤون حياته ومعاملاتهم كأنهم قطعان من السوائم.
وعند ولادته صلى الله عليه واله وسلم أشرق نور أضاء قصور الشام وفي حينها وقعت الكثير من الإحداث منها ارتج إيوان كسرى وخمدت نار فارس وغيرها من الإحداث.
جاء النبي صلى الله وعليه واله وسلم بدين الأخلاق السمحة ولخص كل أهداف دعوته في جملة واحدة بقوله علية الصلاة والسلام" بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" أخيرا لابد ان نرتقي علميا وسلوكيا وان نقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام قولا وعملاً وسلوكا ونطبق منهجه القويم في حياة مجتمعنا لنسعد في حياتنا.

مولد النور
* وتحدث الأستاذ علي إسحاق عن التغييرات الجذرية:
** ان الشعب فوض القائد في كل المراحل القادمة والإصلاحات الشاملة لينتقل الشعب اليمني نقلة بما تليق بمستوى تضحياته وصموده في وجه العدوان والحصار وشعبنا يحتفل ويحيي مناسبة مولد خير الخلق محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ونحن نحتفي بمولده الشريف نتذكر قول المولى العلي القدير "فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
واضاف: أنه من الاهمية أن تطلق هذه التغييرات في ذكرى المولد النبوي الشريف، لتجسيد منهج وتعاليم الاسلام وجهاد الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله لسيرته لرفع شأن الأمة عالياً ونقلها إلى نور الإسلام الوضاء.

عشق أهل اليمن
*وتحدث الأستاذ عبدالله غدر بالقول:
** نبارك رؤية وعمل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي البناء الصحيح الذي يجمع اليمنيين الذي سيكون التغيير على القران وهو الأساس الذي يعتمد عليه في مسار التغيير الجذري والتمسك بالشراكة الوطنية بما يخدم الشعب تأتي عملية التغيير الجذري وشعبنا يحتفل بمناسبة ذكرى مولد النبوي الشريف ويجدد العهد بين الشعب اليمني وبين رسول الله لتكون علاقة متينة من قبل ميلاده المبارك ما يقارب من ثلاثمائة عام بتوجيهات مباركة من الملك "تبع" لقومه عندما هاجروا إلى يثرب وعاشوا فيها وانتظروا قدوم خاتم الأنبياء فإذا هم أول المناصرين له..  فاليمنيون أنصار الله ورسوله منذ القدم وما زالوا أنصار الله جيلاً بعد جيل حتى قيام الساعة فالله عز وجل وصف الأرض اليمنية بالبلد الطيب في قوله عز وجل "بلدة طيبة ورب غفور"تزداد يوماً اثر يوم بهجة وسرورا وتكتسي بلونها الأخضر لتكتمل في شهر ربيع الأول ربيع المصطفى المختار  بتلك الصور الجمالية الرائعة المعبرة عن الحب والولاء لرسولها الأعظم عليه الصلاة والسلام.. لذا حقاً علينا جميعاً أن نكون مناصرين لله ولرسوله رغم غائلة العدوان والحاقدين حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ونكون من أنصار الله وأنصار رسوله ولينصرن الله من ينصره.