كتابات | آراء

محطات: الإرهاب.. وتسويقه؟!

محطات: الإرهاب.. وتسويقه؟!

من يسمع الإعلام الغربي وبالتحديد الإعلام الأمريكي أنهم يحاربون الإرهاب وأنهم في عداء سافر مع القاعدة وداعش وأنهم وأنهم

لكن الحقيقة تؤكد غير هذا الإدعاء الغربي الأمريكي لأن المصدر والممول والمنبع والداعم والمساند والحاضن غربي أمريكي..
الإرهاب هو الوليد الأساسي للمخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ويرضعه الموساد ولهذا فإن الضوضاء الإعلامية والسياسية حول الإرهاب هو أشبه بأحجية أو أن هذا الإرهاب يبرر للتدخلات ولفرض الوصاية الخارجية تحت ادعاء محاربة الإرهاب.. وما شهدته بعض مناطق محافظة البيضاء يصب في هذا الجانب، في مجال الإدعاءات بمحاربة الإرهاب فيما هو موظف كامل التوظيف في أيدي العدوان وقياداته وفي أيدي المخابرات الأجنبية ولكن رجال الرجال تمكنوا في أسرع وقت من استعادة زمام المبادرة، وأزاحوا بجدارة وبطولة وصدق مقصد ذلك التحدي الإرهابي واستعادت قيادة صنعاء العديد من المواقع التي كان الإرهابيون قد تسللوا إليها وفي لحظة خاطفة لم يجدوا مفر من الفرار السريع قبل أن تتخطفهم أيادي الأبطال رجال الرجال من منتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية ولم نجانب الحقيقة عندما نؤكد أننا نقاتل أمريكا وأزلامها وأتباعها ومرتزقتها..
أما الرياض وأبو ظبي فإنهما عاصمتا المؤامرات والخراب والانبطاح للصهاينة، فإنهما مجبرتان على تنفيذ ما يطلب منهما أو ما تؤمر به، ويكفيهما أن تظهر فقط الرغبة في إدارة الحرب العدوانية وكل الأجندة هي أجندة صهيونية بامتياز، وربما الحسابات القادمة تحمل الكثير من التفسيرات من الأمور التي تبدو غامضة اليوم.. وفي الغد القريب سوف تفشي أسرارها وتظهر خفاياها، ولهذا فإن العدوان الغاشم على شعبنا قد أزاح أوراق التوت عن عورات كثيرة، رغم مواقف مؤدبة ومتخفية..
والإرهاب والقاعدة وداعش إحدى الخفايا التي يسعى العدوان إلى توظفيها لصالحه والبيضاء اليوم قد كشفت الخفايا الأمريكية وأوضحت النوايا القذرة للرياض وابوظبي اللتين لا تترددان عن استخدام أقذر وأخطر الأوراق وأولى هذه الأوراق الإرهاب والعناصر الإرهابية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا