كتابات | آراء

مع غزة حتى النصر ولن ننحني إلا لله وحده

مع غزة حتى النصر ولن ننحني إلا لله وحده

ءتحت لواء قيادتنا الثورية الحكيمة والشجاعة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (أبو جبريل) حفظه الله ورعاه وكل يمني حر غيور يشغل منصبا قياديا عسكريا أو مدنيا ويستشعر أهمية أداء ما هو ملقى على عاتقه من مسؤوليات عظيمة وجليلة ويعمل من أجل ذلك باذلا قصارى جهده في ميادين تنفيذ المهمات الجسام .

سنظل ذلك الشعب اليماني العزيز الكريم والحر الأبي الرافض للخنوع والخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار والظلم والطغيان الأمريكي الصهيوني.
سيظل وطننا كما شهد له بذلك التاريخ مقبرة الغزاة والطامعين وسيظل يمننا يمن الحكمة والإيمان كما وصفه بذلك رسولنا الكريم محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم وسيظل شعبنا شعب الكرامة والعزة والقوة والبأس الشديد كما شهد لنا بذلك محكم التنزيل ، موقفنا ثابت ثبات الجبال الشم الرواسي وطريقنا طريق الجهاد والحرية والاستشهاد في سبيل إعلاء كلمة الله والانتصار للمستضعفين على مستوى كافة الجبهات الممتدة بطول وعرض وطننا اليمني العظيم وعلى مستوى امتداداته الخارجية الإقليمية وفي مقدمتها غزة وكل أراضي فلسطين ولن نتوانى لحظة واحدة عن نصرة جميع المستضعفين في الأرض حتى يتحقق لنا ولهم النصر المبين، نصر الحرية والسيادة والاستقلال وحياة الكرامة والعزة، في صنعاء وعدن والقدس الشريف وغزة ، ولن ننحي إلا لله وحده .
لن تذهب دماء شهدائنا الأحرار سدى ، وستظل بمثابة ذلك الوقود الذي يشعل فينا عزائم ومعنويات الاندفاع بكل قوة إلى جبهات التصدي لعدوان وطغيان أمريكا "قرن الشيطان" وربيبتها تل أبيب وشريكتها لندن وستظل قواتنا المسلحة اليمنية الشجاعة تستهدف وتضرب وتدمر وتغرق سفن وبوارج وقواعد أولئك الأعداء في البر والبحر ولن نتوقف حتى يوقفوا عدوانهم الغاشم على وطننا وعلى غزة وأراضينا المقدسة.
ولن نرضى بغير الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة لوطننا اليمني ولن نرضى بغير التحرير الكامل لفلسطين .. كل فلسطين وأراضيها المقدسة .
وما ذلك علينا ببعيد ما دام لنا قيادة ثورية حكيمة ورشيدة واستثنائية فوضناها تفويضا مطلقا ونرى فيها منة إلهية وما دامت قواتنا المسلحة اليمنية تواصل مساندتها للشعب الفلسطيني ببسالة منقطعة النظير وتتصدر مشهد إطباق الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني بجدارة واقتدار.
وما دام البحران الأحمر والعربي قد أصبحا خاليان من السفن الإسرائيلية وتحالف عدوان أمريكا وبريطانيا لحماية تلك السفن فشل فشلا ذريعا بل وأصبح عرضة للاستهداف بشكل شبه يومي.
مع الله ومع غزة حتى النصر ولن ننحني إلا لله وحده
وعلى العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني أن يدرك أن خارطة العالم قد تغيرت، ولم يعد ذلك القطب الاستعماري الأمريكي الصهيوني هو القطب الواحد الذي يحكم العالم ويتحكم به.
فقد ولى زمن الهيمنة والاستكبار الأمريكي وسقطت أسطورة التفرد في القوة وتلاشى حلم مملكة الرب الصهيونية وانطوى عهد الوصاية والتبعية
وأصبح لليمن العظيم قيادته القرآنية الحكيمة والعظيمة وقواته المسلحة الحديثة والمتطورة وجيشه وشعبه الشجاع المؤمن بالله والمتوكل على الله والثابت على موقفه الإيماني والقرآني والإنساني والأخلاقي الصادق في نصرة غزة وما الانتصارات المذهلة التي تحققت خلال معركته الخالدة ، معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعتى دول الطغيان والهيمنة والاستكبار في العالم إلا مصداق وتبيين لمعية الله وتأييده لمن ساروا وما يزالون يسيرون وفق هدي الله وصراطه المستقيم من منطلق إيماني صادق .

*مدير دائرة الرعاية الاجتماعية

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا