كتابات | آراء

اليمن تنتصر

اليمن تنتصر

اليمن بكل ثقلها السياسي والاجتماعي والثقافي والقيمي قادرة على ان تحدث الفارق قادرة على ان تكون هي الرقم الاهم في المنطقة لقد اختارت الطريق الانسب لتقول كلمتها لقد اختارت الوقت المناسب ليكون حضورها المهم وان تكون دولة محورية

من حقها ان تكون دولة محورية بعد ان امتلكت الخطوط العريضة في هذه الانطلاقة نحو العالمية وبعد ان قدمت للاقليم وللعالم صورة نموذجية على انها دولة محوريه بتبنيها قضايا الامة العربية والاسلامية وهي تقوم بهذا العمل طواعية دون املاء من احد ودون محاباة وهي تدرك ان مسؤوليتها التاريخية تقتضي منها ان تكون فاعلة ومؤثرة وتقدم التضحيات.
وهي اليوم بكل كبرياء وبكل قوة وعنفوان تواجه الصهيونية العالمية وجها لوجه بعد ان ملت من مواجهة الحرب بالوكاله وتشغيل الاذيال الرخيصة خلال الفترة المنصرمة وتحملت كل اعباء المرحلة بطيب خاطر وبرغبة عالية في ان تكون هي الواجهة وهي المتصدرة للمواقف الخطيرة والطارئة ضد اعداء الامة من صهاينة نازيين ومن مستكبرين ومن راسماليين متوحشين قاعدين في واشنطن وفي لندن وفي باريس وفي المانيا..
اليمن تدرك ان هذه اللحظة التاريخية انعطافة يجب ان يكون لها حضورها ويجب ان يكون لها دورها المتنامي والقوي بحيث لا تسمح بكثير من الانفلات في الموقف العربي والاسلامي بعد ان فرط الاعراب بمواقفهم وبعد ان فرط الاعراب بكثير من القضايا وانبطحوا طواعية لأعداء الامة دون رد ودون اي اعتبار ودون أي موقف مشرف.. لقد انكشف المستور وظهر الاعراب بسوءتهم وكانوا وما زالوا يمثلون الرقم الاضعف والاسم المهزوز والصورة المشوهة للعرب بعد ان تبين للعالم كله ان هؤلاء لا يحكمون ولا يريدون ان يحكموا وانهم مجرد دمى تحركهم ايادي عبثية من وراء الحدود وبعد ان تبين للعالم ان هؤلاء الاعراب ما هم الا ورقه تلعب بها الرأسمالية المتوحشة وتتسلى بها النازية الصهيونية التي جعلت منهم أضحوكة يجرون جري الوحوش وراء ما يسمى بالتطبيع وما هم مستفيدون من هذا التطبيع إلا الخزي و الدمار وضياع شعوبهم..
أما اليمن اليوم بعد ان ضربت عمق تل ابيب فتتهيأ لدور قادم والمرحلة الخامسة سوف تكون لها سلطتها وله حضورها القوي باذن الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا