ملف الأسبوع

ما تداولته وسائل الإعلام الأوروبية عن معركة طوفان الأقصى (2)

ما تداولته وسائل الإعلام الأوروبية عن معركة طوفان الأقصى (2)

«الرهائن والأسرى».. نقطة ضعف الكيان الصهيوني
كل الأخبار التي نراها في الصحف والمحطات المحلية والإقليمية والعالمية وكل المشاهد التي نراها في الفيديوهات التي تصلنا من غزه تشير إلى ان حماس في طريقها إلى النصر.

 نعم نحن نرى الأشلاء والدماء والأطفال والنساء والبشر والحجر بمشاهد مأساوية دامية لا يستطيع اي انسان تحملها .

رصد ومتابعة: الشؤون العسكرية
تاسعاً:
كل من يعتقد ان حماس بدأت الحرب من دون دعم عالمي واضح وخفي فهو لا يعلم شيئاً عن حماس ...
حماس لديها دعم مالي ودولي ودبلوماسي وعسكري لا يقل أبداً عن الدعم الذي تتلقاه اسرائيل ..
الحليف الروسي: ليس إيران وقطر وحزب الله فقط وإنما روسيا العظمى المنغمسة في حرب امريكية اوروبية وهذا واضح من خلال تصريحات روسيا من بداية الحرب وعدم إدانة حماس والدعوة إلى ضبط النفس ومهاجمة امريكا واتهامها بتأجيج وأفتعال الحرب وأخيرا تصريح الخارجية الإسرائيلية عن موقف روسيا المسجل تجاه ما يحدث،وطبعا ليس من الضروري ان كل داعم للحرب يظهر ويقول انا داعم وإنما قد يدعم بالخفاء وذلك لمصالح شخصية ودولية مع العلم ان روسيا لها مصلحة مباشرة وغير مباشرة متعلقة بحربها في اوكرانيا  اهم هذه الأهداف هي تدمير المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الاوسط واضعاف جبهة امريكا في الشرق..
وطبعا لا ننسى دعم كل عرب ومسلمي العالم الذين يملؤون شوارع اوروبا وأمريكا مظاهرات واضرابات ما يعمل على تغيير دفة الرأي العام الأمريكي والأوروبي ..
عاشراً :
كافة الخطط التي تم اعدادها ضد حماس بائت بالفشل :
1- فشل تهجير الأهالي نحو الجنوب ثبات وقوة الشعب.
2- فشل تهجير الأهالي نحو سيناء جهود أردنية مصرية عربية.
 -3فشل محاولة تأجيج واحداث فتنة داخل القطاع عن طريق عملائها العرب من خلال الترويج بأن حماس قد اوقعت الشعب بهذا المأزق ...
4- فشل الاجتياح البري.
5- لم تحصل على دعم دولي شامل
6- فشل عدم إدخال المساعدات عبر معبر رفح
7- ملف الأسرى الذي حاولت إسرائيل ان يكون سلاحاً معها لا عليها وهو احد اهم الأسلحة في هذه الحرب والذي حافظت حماس عليه بدهاء وتكتيك لا مثيل له ...
8- كشف كافة الأكاذيب الإسرائيلية حول التهويل في همجية هجوم حماس على المستوطنات واتهامها بقطع رؤوس الاطفال..
حماس في طريقها إلى النصر
احدى عشر :
ملف الأسرى :
ملف شائك وصعب جدا على كلا الطرفين..
صعب على حماس من جهة الحفاظ عليهم والاستفادة الفاعلة منهم ،،وصعب على إسرائيل من خلال استرجاعهم وعدم التعامل معهم كنقطة ضعف قد تؤدي إلى تقديم تنازلات إسرائيلية...
حماس اخذت الرهائن لعلمها المطلق بأن الرهائن هي أهم نقطة ضعف لدى اسرائيل وذلك من خلال تجربتها مع الرهينة شاليط الذي استبدلته حماس بمئات الأسرى ...
إسرائيل حاولت عدم ابداء اهتمامها بالرهائن وقالت بشكل صريح بأن ملف الرهائن ليس اهم من ملف الاعتداء علينا وحاولت تأجيج الرأي العالمي ضد حماس وحاولت جعل الرهائن بلا قيمة وذلك لتوصيل رسالة الى حماس بأن اهم سلاح لديكم لا قيمة له ولكن حماس بذكائها وبقوة حلفائها دبلوماسيا افشلت خطة إسرائيل ووضعت إسرائيل بموقف محرج حين بدأت بتسليم اول رهينتين وأكملت عليهم برهينتين أخريين وقد عملت إسرائيل على رفض استلامهم ولكن المجتمع الدولي طالب المعنيين باستلام الرهائن ولكن الضربة الأقوى كانت من خلال المشاهد والتصريحات التي شاهدناها وسمعناها بث مباشر من الرهائن انفسهم ..
اول رهينتين صرحت بأن حماس تعاملت معهم بطريقه انسانية وكانت حماس تعتني بهم طبيا وغذائيا كما لو انهم من اهل القطاع هذا يعني ان إسرائيل لم تستطع ان تجبر الرهينتين على الكذب وقول ان حماس كانت تعذبهم..
اما الرهينتان الأخريين فقد كان واضحا لنا كيف تفاعلت الأسيرة مع جنود المقاومة وكيف ودعتهم وكيف كان جنود المقاومة يتعاملون معهم بكل انسانية وعطف وهذا بالطبع مخطط له وحتى ان زجاجة المياه التي كانت بيد الرهينة الأولى كانت ضمن خطة التسليم وإظهار فشل التنظيم الإسرائيلي لهذا الملف..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا