سوق الخميس ...رسالة صمود وتحدي بأياد يمنية
للعام السادس على التوالي من العدوان الغاشم والحصار الجائر على بلادنا لا زالت المرأة اليمنية تسطر أروع صور الصمود وتجاوز الصعاب فقد اثبتت المرأة مشاركتها الفاعلة في التمكين الاقتصادي والوصول الى الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية.
"26سبتمبرنت" قامت بجولة قصيرة في سوق الخميس للأسر المنتجة الذي يقام كل خميس في ميدان التحرير بصنعاء و يضم أكثر من 70 اسرة منتجة اجبرتها صعوبات الحياة المعيشية على تحمل المسئولية والبحث عن البدائل لتوفير متطلبات اسرتها واكتسبت مهارات في انتاج وتصنيع منتجاتهن المصنوعة بأياد يمنية وبجودة عالية وأسعار منافسة وبما يكفل تشجيع المنتج المحلي والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني.
وخلال الجولة حدثتنا اروى الضياني ضابطة المشروع ان المنتجات التي يتم عرضها وبيعها في السوق متعددة ومتنوعه منها " العطور والبخور والملابس والشنط والمنظفات والاشغال اليدوية والمخللات والحليب والعصائر واللبن والعسل والتمور والمعجنات والحلويات وهناك أسر تصنع الأحذية بحسب الطلب وكذلك الدقيق المركب والذي هو عبارة عن حبوب يمنية يتم خلطها وطحنها وفق مقاييس.
كما يضم السوق منتجات نزيلات الاصلاحية المركزية بالأمانة “السجن المركزي”.
ومنتجات الكفيفات.
وقالت الضياني ان نسبة المبيعات تختلف من أسبوع الى اخر وتتراوح قيمتها مابين 600 ألف الى مليون ريال اسبوعياً، ومعدل الزوار يتراوح ما بين 400 الى 1000 زائر من امانة العاصمة ومن نواحي صنعاء مثل خولان وسنحان وعمران وبني الحارث وارحب وعند إقامة فعاليات يكون الحضور اكثر.
سوق الخميس يعتبر أحد وسائل الصمود والتحدي في وجه العدوان لأرسال رسالة للعدوان بان الشعب اليمني قادراً على ان يصنع وينتج ويبتكر ويبدع مهما كانت الظروف الذي تواجهه.
