تحدث الأخ الرئيس مهدي المشاط في اللقاء التشاوري لبناء القدرات والتنسيق بين قيادات أجهزة الدولة عن قضايا عدة منها قضية العدوان على بلادنا وكذلك قضية الجهود المبذولة لمحاربة الفساد وذلك ضمن رسائل عدة أبرزها :
الأخبار
يوماً بعد آخر يتضح للجميع حقيقة المخططات الأجنبية في بلادنا والمؤامرات التي تتجه القوى اليمنية المرتبطة بالخارج الى تنفيذها لاسيما في المناطق الجنوبية ومن تلك المخططات ما يتعلق بمحاولة تقسيم الجنوب نفسه وتكريس هذا التقسيم من خلال إدارة الصراع المسلح بين مرتزقة العدوان وفصائل دول تحالف الحرب على اليمن.
قال الأخ الرئيس مهدي المشاط في اللقاء التشاوري لبناء القدرات والتنسيق بين قيادات الدولة أنه يجب على العدو أن يفهم أن وراء كل صعوبة يفرضها علينا أننا ننتج حلاً، وفعلا دخلنا في كثير من الصعوبات والإعاقات التي يحاول العدو أن يوجدها ونحولها إلى حلول سواء على المستوى المدني والاقتصادي والمستوى العسكري أيضاً".
وأضاف" لا يجب أن يشعر المندوب السعودي في مجلس الأمن بالتفاؤل، وأقول له تفاؤلك في غير محله طالما استمر العدوان والحصار، إذا أراد السعوديون أن يشعروا بالتفاؤل فعليهم الدخول إلى بوابة السلام عبر الجوانب الإنسانية، لا يجب أن يشعر أحد من مسؤولي دول العدوان بالطمأنينة أو الإيجابية، حتى يدخلوا للسلام وللحلول السلمية".