قتلوا الاطفال وصنفونا..
عندما يسألك طفل صغير عن الإرتجاف الحاصل في مجلس الأمن الدولي وقرارات الأمم المتحدة فلا تذهب بعيدا لأن الأمر في غاية السهولة وإخبره ان مملكة قرن الشيطان استطاعت بتدفق اموالها
الطائلة الى زعماء الغرب ومجالسهم الرخيصة وتمكنت بهذه الأموال ان تحدث ذلك التخبط في القرارات لتجعل الامم المتحدة ومجلس الامن يفقدان مصداقية وثقة الشعوب .فاذا كان العالم يدرك بان امريكا واسرائيل والسعودية هم صناع الارهاب فكيف يصنفونا ضمن قائمتهم السوداء.
ولنقل دعك الآن مما مضى وتأمل جيدا في قرارهم وتصنيفهم الجديد لنا حيث قالوا باننا ننتهك حقوق الاطفال! وهذا بالفعل امر عجيب فاي اطفال يقصدون هل اطفال اليمن الذين قتلوهم وشردوهم طوال سنواتهم السبع العدوانية ! لا اعتقد بانهم سيتجاهلون هذا الامر خصوصًا ان جرائمهم بحق اطفال اليمن موثقة لحظة بلحظة حتى وان كانت الدناءة تغمرهم فقد يلجأون الى التأويلات الكاذبة ويقولون عن صور مجازرهم فبركة مثلما فعلوا من سابق حين واجهوا حقائق انتصارات جيزان بتضليلات مخزية ولعل الطفلة اليمنية بثينه انموذج حي لسلسلة تلك الانتهاكات التي لم تتسع الى اللحظة كل الأوراق لتدوين تفاصيل أحداثها المدوية.
ولكن ومهما بلغ حجم التغابي والتغافل عن كافة تلك الحقائق الا ان الذاكرة العالمية ستبقى الأرشيف الحاضر الذي سيؤرق المضاجع يوما وما عليكم الا ان تخبروهم باننا في اليمن لا نقدم سوى الحقيقة التي لا تحتاج لان نصبح في هوليود وننافس افلام الجيمس بوند وعمالقة الأكشن نحن على ارض حديثها يمني ولغة رجالها نيران وشرار لا نقتل أطفالنا بل نحميهم من بطش المجرمين نحن لا نقاتل من أجل المال فبلدنا شحيحة نحن لا ندمر الشعوب من أجل الشهرة فتاريخنا محفوظ ولكننا سنضحي بكل قطرة من دماءنا في سبيل عزتنا وكرامة شعبنا ووطننا ولم تعد تجدي معنا كافة أنواع تصنيفاتكم المشتراة بالأموال..