الجاسوس البريطاني في الشرق الأوسط يكشف حقيقة السعودية (2)

من قام بنشر وكشف انتماء الأسرة السعودية الى التراث اليهودي هو محمد صخر الذي قتل على يد النظام جزاء لكشفه أسرار التعاون والاتفاق اليهودي مع آل سعود

وأيضا تم الكشف عن فكرة الأسرة السعودية وانبثاقها من التراث اليهودي عن طريق عبد الوهاب إبراهيم الشمري  مؤلف كتاب ( الحركة الوهابية الحقيقة والجذور) فلقد ذكر على سبيل المثال :
ينحدر ابن سعود من مردخاي بن إبراهيم بن موشي  وهو تاجر يهودي من البصرة على ما يبدو فعندما اقترب أفراد من قبيلة عنيزة العربية منه  أدعى أنه واحد منهم وسافر معهم إلى نجد وأصبح اسمه مرخانا بن إبراهيم بن موسى وسافر معهم إلى نجد بالإضافة إلى ذلك ، كان عبد الوهاب ينحدر من وهيب التميمي كما ذكرذلك  السيد ناصرالسعيد في كتابه : ( تاريخ آل سعود ) أن السفير السعودي في القاهرة ، عبد الله بن إبراهيم المفيد قام بدفع خمسة وثلاثين ألف جنيه إلى محمد التميمي  لتشكيل شجرة عائلة من العائلتين السعودية والوهابية ودمجهما في عائلة واحدة  مدعيا أن أصلهم يرجع إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام .
كان هيمبر واحد من بين خمسة آلاف جاسوس بريطاني أرسلوا إلى الشرق الأوسط وكان هدفهم إضعاف أخلاق المسلمين بصورة غير مسبوقة وكانت خطوة همبرالأولي لتحقيق ذلك القيام بخلق الفوضي في صفوف المسلمين وإنشاء الحركة الوهابية التي حظيت ببعض المصداقية كونها تبدو متمسكة حرفيا بالأخلاق الإسلامية ظاهريا، وتم ذلك بتجنيد شخص من العراق سُمي محمد بن عبد الوهاب وإليه تُنسب الحركة الوهابية حيث قام هيمبر بإغرائه وتشجيعه على إنشاء حركته الإنفصالية الخاصة .
يقول هيمبر كانت دولة بريطانيا العظمى تفكر منذ وقت طويل بطريقة تحافظ بها على الإمبراطورية البريطانية التي لا تغرب عنها الشمس فإن دولتنا كانت صغيرة بالنسبة إلى المستعمرات الكثيرة التي كنا نسيطر عليها في الهند والصين وفي الشرق الأوسط وقد خصصت وزارة المستعمرات لكل قسم من أقسام هذه البلاد لجانا خاصة لأجل دراسة هذه المهمة وكنت أنا من حسن الحظ موضع ثقة الوزير منذ دخلنا هذه الوزارة  فبريطانيا تهدف إلى ضرب وحدة المسلمين وتدمير خلافتهم ولذا كنا نضع الخطط الطويلة الأمد لأجل سيطرة التفرقة والجهل والفقر وأحيانا المرض على هذه البلاد..  لكن الذي كان يقلق بالنا هي البلاد الإسلامية، فإننا وإن كنا قد عقدنا مع الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) عدد من المعاهدات كلها كانت في صالحنا، وكانت تقديرات خبراء وزارة المستعمرات أن الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) سيلفظ أنفاسه في أقل من قرن لذلك نحن بحاجة إلى حليف جديد في الشرق الأوسط .. يتبع