الأخبار |

مشاركو دورة الكونغ فو التدريبية.. حضور لافت.. أمنيات بالاستمرار.. ووعود بالتميز

26 سبتمبرنت/ محمد البحري / تصوير/ عبد الله الدرة :-

130 مشاركًا ومشاركة في دورة الكونغ فو لمدربي المدارس والمراكز والأندية، نظمها الاتحاد العام اللعبة على مدار أربعة أيام في العاصمة صنعاء، إقبال كبير ورقم لافت، يعكس القاعدة الكبيرة التي تحظى بها اللعبة في بلادنا.

Previous Next

26 سبتمبرنت/ محمد البحري / تصوير/ عبد الله الدرة :-

130 مشاركًا ومشاركة في دورة الكونغ فو لمدربي المدارس والمراكز والأندية، نظمها الاتحاد العام اللعبة على مدار أربعة أيام في العاصمة صنعاء، إقبال كبير ورقم لافت، يعكس القاعدة الكبيرة التي تحظى بها اللعبة في بلادنا.

أربعة أيام، شهدت زخمًا رياضيًا رائعًا، محاضرات نظرية وعملية، وكوادر خبيرة، انتظام في التواجد، ونجاح في الختام، انطباعات المشاركين والمشاركات كان حصيلة تقدير للاتحاد العام وأمنيات بالاستمرارية فإليكم ما قالوه:

حبيش: إقبال مدهش ونعد بتطوير اللعبة

أمين عام الاتحاد اليمني للكونغ فو طلال حبيش، أشاد بمستوى المشاركين في الدورة وقال إن هذا الإقبال الكبير لـ 130 مدربا ومدربة، يحتم عليهم في الاتحاد بذل المزيد من الجهد لاستيعاب طموحات الشباب والرياضيين ومحبي الكونغ فو.

وأضاف حبيش: إن تطوير قدرات ومهارات المدربين، من خلال المحاضرات العملية والنظرية، هو أساس بناء جيل رياضي قوي وفق أسس صحيحة، خاصة وأن رياضة الكونغ فو من الألعاب العريقة والمشهورة على مستوى العالم، وتُمارس فيها العديد من الفنون القتالية والاستعراضية.

وأكد الأمين العام إن حرصهم على تنفيذ مثل هذه الدورة، يأتي من خضم رعاية كبيرة توليها وزارة الشباب والرياضة للعبة ومنتسبيها، وإنه باستمرار الدعم سيعمل الاتحاد على تنظيم البطولات ومختلف الأنشطة الخاصة برياضة الكونغ فو.

لوزة: المدربون بحاجة إلى هذه الدورات

المدرب الوطني المعروف منصور لوزه أحد الأسماء البارزة في رياضة الكونغ فو تحدث بدوره عن انطباعاته حول الدورة حيث قال: مثل هذه الدورات التأهيلية هي ما يحتاجه المدربين والحكام؛ كون الألعاب الرياضية على مستوى العالم تتطور أساليبها وقوانينها، وتنمية المهارات يعتمد على الالتزام بما يتلقاه من محاضرات عملية ونظرية ليعكس ما المتلقي خبرته المتراكمة لرفد المنتخبات الوطنية بالنشء والشباب القادر على المنافسة على المستوى القاري والعالمي.

وثمن لوزه حرص واهتمام الاتحاد العام للعبة على تنفيذ هذه الدورة التي شهدت اقبالا لافتًا من المشاركين، شاكرا وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير محمد المؤيدي على دعمه لرياضة الكونغ فو.

جعرة: توسيع قاعدة اللعبة مهم

ريان عبد القادر جعرة مدرب في المركز الأولمبي قال: كانت الدورة فرصة جميلة للتعرف بممارسي اللعبة ومدربيها، وهو ما يحسب للاتحاد العام للكونغ فو.

الكابتن ريان تمنى أن تستمر مثل هذه الدورات، حتى يطوروا من قدراتهم وتطبيق ما تلقوه في المدارس والأندية والمراكز، لتوسيع قاعدة اللعبة.

ريان يطمح إلى أن تحقق رياضة الكونغ فو انجازات كبيرة في المشاركات الخارجية، شاكرا قيادة الاتحاد ممثلا برئيسه الأخ محمد راوح، وأمين الفرع طلال حبيش وكل من ساهم في إنجاح الدورة.

بدور يحيى المعلمي: استفدنا من برامج الدورة

مدربة اللياقة البدنية والتخسيس الأخت بدور يحيى المعلمي إحدى المشاركات في الدورة، عبرت عن تقديرها للاتحاد العام للكونغ فو لتنفيذ مثل هذه الدورات التدريبية برعاية وزارة الشباب والرياضة، وقالت: حضرنا للمشاركة من أجل تطوير التعلم والاستفادة، مؤكدة أن برامج الدورة على مدار أربعة أيام كانت مهمة تعرفوا خلالها على أهمية إطلاع المدربين على قوانين اللعبة التي يمارسونها، بالإضافة إلى كيفية إعداد برامج تدريبية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، لافتة إلى أن من ضمن الحصيلة الإيجابية للدورة محاضرة الاسعافات الأولية وكيفية التعامل مع المصابين في مختلف الألعاب الرياضية.

وكشفت بدور عن أمنيتها بأن يكون هناك صالات مخصصة للمرأة وكوادر نسوية وبطولات، لافتة إلى أهمية تواجد أخصائيين في الغذاء والتربية البدنية.

الهلالي: الكونغ فو رياضة مميزة

الكابتن عبد الله الهلالي مدرب مركز بلانت فيتنس، شاب متمكن من رياضته، ومدرب يحرص على التواجد في محافل الكونغ فو لينمي مواهبه في هذه الرياضة القتالية، الهلالي عبر عن سعادته بنجاح الدورة، متمنيا الاستمرارية، حيث أن هناك قاعدة كبيرة للكونغ فو في اليمن، وهي من الألعاب المميزة التي تحقق فيها اليمن إنجازات في المشاركات الخارجية.

الهلالي قال: استفدنا من الدورة ومحتواها الشامل، خاصة وأن المحاضرين مدربين وطنيين، وكفاءات معروفة على مستوى الوطن.

ريهام ومنار: حضور الفتيات رائع

الشقيقتان ريهام فؤاد المعلمي ومنار ثنائي مشارك في الدورة تواجدتا في أول مشاركة لهما، حيث تتلقيان تدريبات اللياقة البدنية في مركز نسوي خاص، الشقيقتان أكدتا أن مجريات ومواد الدورية التدريبية، كانت رائعة، خاصة وأنهن تواجدن مع العديد من الفتيات اللاتي حضرن الدورة للاستفادة، والمشاركة، ومن ثم تأهيل أنفسهن ككادر نسوي مختص في الكونغ فو وتمارين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة بشكل عام.

ريهام ومنار، قالتا إنهن يحضرن دورة تدريبية للمرة الأولى ويتمنين تواصل مثل هذه الدورات، حتى تحظى الفتاة اليمنية بخصوصية التأهيل النسوي، وتمارس رياضتها في أي مجال وفق العادات والتقاليد اليمنية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا