الأخبار

العبيد اكثر صهينة؟!

26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/

من عجائب هذا الزمان ان يتسابق أصحاب القضية المفترضين لمنع دول تريد ان تنصر لأطفال ونساء غزه والشعب الفلسطيني  المظلوم في مساومات وضغوطات وصولاً الى منعها من القيام بواجبها الى درجة انهم صهاينة اكثر من الصهاينة الحقيقيين.

العبيد اكثر صهينة؟!

 ولا نحتاج ان نذكر العرب والمسلمين ان الضفة الغربية والقدس المحتلة  والمسجد الأقصى حتى 67م كانت ومنذ 48م تحت مسئولية الهاشميين في الأردن ولا نحتاج ايضاً للتذكير ان قطاع غزة الذي يباد اليوم ابنائه كان حتى عام 67م تحت المسئولية المصرية أما اذا تحدثنا عن نظام بني سعود فيفترض ان يكون هو الأشد حماسا وحرصاً على تحرير المسجد الأقصى باعتباره كما يدعي خادما للمقدسات الاسلامية والحديث يطول على بقية الصهاينة العرب من الخليج الى المحيط .

ايران على قصف سفارتها في دمشق واستشهاد قادة بارزين من الحرس الثوري ردت وكان عند البعض ردها ليس في المستوى دون النظر الى الأسباب التي حدت في ايران ان يكون ردها دون المستوى ومنها تلك الأنظمة التي تسمي نفسها عربية والتي كانت حتى وقتاً قريبا تدعي زوراً وبهتاناً انها مع فلسطين ومع المقدسات ليتضح انهم ليسوا الا عبيد للأمريكان ومن قبلهم الانجليز وتلقائياً اليوم للصهاينة.. والنتن ياهو يتحدث عن هذا بوضوح – طبعاً من باب التلطيف لا يقول عبيدنا وانما أصدقائنا-  ويتحدث عن تحالف إقليمي للدفاع عن كيانه الغاصب .

ما كنا نريد ان نتحدث عن هذه الأنظمة التي لا تحتاج الى جهد وتفكير لفهم ماهيتها ولكن الغريب والعجيب هي الشعوب وخاصة المحاددة لفلسطين المحتلة وتربطها وشائج تاريخية واجتماعية وثقافية لكنها تبدو كأنها ميتة ولا ندري كيف نفسر هذا الا اذا طبقنا كتاب الله وبعض المقولات الحكيمة  كيفما تكونوا يولى عليكم  والناس على دين ملوكهم والحكام العرب عملاء وخونه وصهاينة فهل الشعوب أصبحت كذلك ام أساليب غسيل الادمغة وضربها في عقلها وكرامتها قد اوصلها الى ما وصلت اليه .

باب الأسئلة لا ينتهي وتبقى الإجابة مرهونة بما ستكون عليه الشعوب في المستقبل القريب .. محور المقاومة من صنعاء الى طهران قام وسيقوم بواجباته الدينية والوطنية والإنسانية وهم يدركون ان مصلحة شعوبهم واوطانهم وأمتهم ومستقبلها مرتبطا بالمعركة مع هذا الكيان وهم يؤمنون بالنصر ولكن تبقى العوائق والمعوقين من الأنظمة العبرية التي تسمى عربية .

الوجع كبير والالم عميق لكنه يحفز لتحمل المسئولية واداء الواجب وما تبقى الركون فيه على الله .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا